يمتلك اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، تأثيرا ونفوذاً، داخل مؤسسات صنع القرار الأمريكية، لا سيما في الكونغرس. ويسعى هذا اللوبي إلى دعم الأجندة والمصالح الإسرائيلية في واشنطن، والتأكيد على تجانس المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وفضلاً عن التأثير في مؤسسات صنع القرار، يحاول اللوبي التأثير على النخب السياسية والأكاديمية، ويعزز حضوره في وسائل الإعلام لترويج أخبار ومعلومات محددة، يمكن توظيفها لدعم حجج وسرديات ومطالبات تخدم كيان العدو الصهيوني.
لذلك من الضروري فهم توجهات اللوبي الإسرائيلي، بما يسهم في سبر غور العقل الإسرائيلي (لناحية الاهداف والغايات والسياسات والمخاوف والتصورات) من ناحية، ويعزز من القدرة على بناء استنتاجات وترجيحات حول المواقف والسياسات الأمريكية مستقبلاً من ناحية ثانية.
بناء عليه، رصدت مديرية الدراسات الإستراتيجية في المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق، (206) حسابات على منصة إكس تتبع لمؤسسات اللوبي الإسرائيلي اليمينية الناشطة في الولايات المتحدة وللباحثين العاملين فيها.
وفي الفترة من 29 نيسان إلى 3 حزيران 2024، تم رصد (510) تغريدات متعلقة بتطورات الجبهة الشمالية مع حزب الله. وبعد فحص التغريدات وتحليلها، تم فرزها على مجموعة من العناوين بما يتيح فهم خلفيات نشاط اللوبي الاسرائيلي وأهدافه بوجه حزب الله في المرحلة الحالية.
ويشار إلى ان التغريدات هي تناقل لاخبار وترويج لمعلومات وآراء وتعزيز سرديات وتبني تحليلات تصب في مصلحة كيان العدو اإلسرائيلي في مواجهة حزب الله.
وحمّلت تلك التغريدات حزب الله مسؤولية التصعيد في لبنان، بالتوازي مع حشد الدعم الأمريكي والدولي لدعم الكيان الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، سعت تلك الحسابات المدعومة من اللوبي الصهيوني إلى الترويج لما تعتبره منجزات اسرائيلية وتضخيمها، والترويج لجهوزية العدو من باب التهويل والضغط.
للإطلاع على الدراسة كاملة، اضغط هنا.
المصدر: المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق