أعلنت وزارة الداخلية المصرية الاثنين مقتل شرطي وقيادي في “حركة سواعد مصر- حسم” في تبادل إطلاق نار اثناء مداهمة شقته في غرب القاهرة.
وتبنى هذا التنظيم اعتداء أوقع ستة قتلى في صفوف الشرطة في منطقة الهرم في القاهرة في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري، كما تبنى عدة اعتداءات أخرى متفرقة استهدفت عناصر شرطة وقضاة ووكيل النائب العام المصري خلال الشهور القليلة الفائتة.
وقالت الداخلية المصرية في بيان الاثنين إنها داهمت “وكرا لاختباء (عناصر الحركة) فضلا عن عقد اللقاءات التنظيمية وتصنيع العبوات المتفجرة لاستخدامها في تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية” في ضاحية 6 أكتوبر في غرب القاهرة.
وأضافت الوزارة أن قواتها فوجئت “بإطلاق النيران عليها من داخل الشقة” ما أدى لمقتل ” الهارب محمد عبد الخالق فرج علي” وعمره 26 عاما وهو “مطلوب ضبطه وإحضاره” في قضية “تحرك لجان الحراك المسلح بمحافظة الجيزة”.
كما أعلنت مقتل شرطي في تبادل إطلاق النار، وقال مسؤول في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه إن المداهمة وقعت مساء السبت الفائت وإن المسلح كان يستخدم بطاقة هوية مزورة لتفادي ملاحقة الشرطة.
من جانبها، أعلنت الحركة في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أحد قياداتها في مداهمة للشرطة إلا أنها عرفت عن القيادي باسم مختلف.
وقالت الحركة إن “محمد عاشور دشيشة” قتل لدى مداهمة الشرطة لشقته، بعد “عام كامل من المطاردة المستمرة”.
وتطابقت الصورة التي نشرتها الشرطة لمحمد عبد الخالق فرج مع صورة لبطاقة هوية محمد عبد الخالق الذي قتلته الشرطة في المداهمة.
وتوعدت الحركة في بيانها بمقاومة مثل هذه المداهمات وبالثأر لعناصرها، وكانت الشرطة أعلنت منذ قرابة أسبوعين قتل ثلاثة من اعضاء الحركة في جنوب البلاد بعد اسابيع من اعلانها تفكيك احدى خلاياها.
وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في صيف العام 2013، تصاعدت الهجمات المسلحة ضد الشرطة عبر البلاد ردا على حملة القمع التي تنفذها الشرطة ضد انصار مرسي والتي اسفرت عن مئات القتلى وآلاف المسجونين.
ومعظم الهجمات التي وقعت في القاهرة تبنتها مجموعتان غير معروفتين على نطاق واسع هما حركة “حسم” و”لواء الثورة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية