عرض الاعلام الحربي لدى المقاومة الإسلامية، مشاهد استطلاع جوي، لمناطق شمال الكيان المحتل، عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية.
وقد شملت المشاهد التي جاءت بها مسيرة “الهدهد” الكثير من النقاط التي تشكل بنكا للاهداف في شمال الكيان المؤقت، بينها: ميناء حيفا وحاويات المواد الكيميائية في محيطه، مطار حيفا ومهبط الطائرات فيه، مراكز تصنيع صواريخ ونقاط للدفاع الجوي الاسرائيلي، مراكز تجارية، مراكز سكنية لعسكريين او لعاملين في مراكز محيطة في الشمال، غيرها الكثير من الاهداف التي هي على جدول استهداف المقاومة في الوقت المناسب الذي تحدده.
وتضمنت المشاهد توثيقا كاملا لمجمع الصناعات العسكرية لشركة روفايل بكل ما فيه من اقسام وادارات ومخازن اضافة الى تصوير منطقة الكاريوت السكنية المكتظة وما تحويه من مباني رئيسية ومنشآت اقتصادية كبيرة ومؤسسات حساسة امنيا وعسكريا
كما تضمنت مشاهد الاعلام الحربي ايضا مسحا دقيقا لمنطقة حيفا المحتلة وشوارعها ومينائها بكل ما فيه من ارصفة وبوارج ومراكب عسكرية وقواعد اضافة الى المنشآت النفطية والكيمائية.
وعلق اعلام العدو على المشاهد، وقالت صحيفة يديعوت احرنوت إن حزب الله ينشر تسجيلاً استثنائيًا لطائرة بدون طيار تصوّر الشمال بما في ذلك خليج حيفا.
وحمل تصوير “الهدهد” العديد من المضامين والاستنتاجات، منها:
١. مسيّرة تجسسية لحزب الله مسحت الشمال وعادت لتثبت عجز الرادارات الإسرائيلية.
٢. لدى المقاومة بنك أهداف كبير جداً في حال اندلعت الحرب.
٣. أكثر من نصف مليون مستوطن لا يوجد من يحميهم من المسيرات الانقضاضية.
٤. نصف الاقتصاد الإسرائيلي تحت مرمى النار.
المصدر: الاعلام الحربي