نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة،تقريرا إحصائيا يوثق حقائق مروعة وصادمة عن واقع الأطفال في القطاع منذ بداية الحرب الإسرائيلية الدموية والإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في تقريره، أن 15,694 طفلا قتلهم الاحتلال، وأصيب نحو 34,000 طفل، في حين لا يزال هناك 3,600 طفل مفقود تحت الأنقاض، وفقد نحو 1,500 طفل أطرافهم أو عيونهم أو أصيبوا بعاهة مستدامة بسبب الإصابة.
وأشار إلى وجود ما لا يقل عن 200 طفل أسير لدى الاحتلال، وتسببت الحرب بتحويل 17,000 طفل إلى أيتام، 3% منهم فقدوا كلا الوالدين.
وأكد المكتب الإعلامي أن أكثر من 700,000 طفل نزحوا قسرا عن أماكن سكناهم، وأن نحو 650,000 طفل فقدوا منازلهم بعد أن دمرها الاحتلال، وأجبر العدوان 625,000 طفل على ترك مقاعد الدراسة، وضياع العام الدراسي.
وبين أن 98% من أطفال غزة لا يجدون مياها صالحة للشرب، ويعتمدون على أقل من 3 لترات مياه يوميا، وهناك 3,500 طفل مصاب بمرض مزمن، معرضين للموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة.
وأضاف أن 60,000 جَنين في بطون أمهاتهم، معرضون للإجهاض والموت أو لتشوهات خلقية بسبب تأثيرات القنابل والمتفجرات، وأن نحو 40,000 طفل رضيع لم يحصلوا على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم، وظهرت أعراض سوء التغذية على 82,000 طفل، 35% منهم يعانون أعراضا حادة، وفقد 33 طفلا حياتهم بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وحذر من أن حوالي 450,000 طفل معرضون للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي، بسبب الاعتماد على حرق مخلفات الركام لإعداد الطعام، وأن جميع أطفال غزة معرضون للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية، بسبب انعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ في مناطق النزوح والإيواء.
أكد أن جميع أطفال غزة يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية؛ كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان.
المصدر: المكتب الاعلامي الحكومي