استنكرت “جبهة العمل الإسلامي”، “جريمة التفجير الإرهابية الآثمة التي وقعت في حي الميدان في دمشق وأودت بحياة عدد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى”.
واستهجنت “استخدام العقل الإرهابي المتطرف لطفلة صغيرة بريئة لا يتجاوز عمرها الثمانية سنوات في هذه الجريمة الدموية، وذلك عبر تفجيرها عن بعد بعد تسليمها طردا وإرسالها إلى مخفر الشرطة به”.
واعتبرت أن “هذا يدل على أن العقل التكفيري هو عقل مجرم دموي لا إنساني وبعيد كل البعد عن الصفات الإنسانية والأخلاقية وعن التعاليم والقيم التي جاء بها الإسلام”.
ودعت إلى “مجابهة هذا الفكر المتطرف ومحاصرته لمنعه من تحقيق أهدافه الشيطانية ومن تشويه صورة الإسلام الناصعة”.