فيما ميادينُ المقاومة ِتزداد ُوضوحا ًبانجازاتها ، والضباب ُيلف ُمصيرَ الحكومة ِالعبرية ِومستقبل َكيانها ، ضباب ٌكثيف ٌبفعل ٍطبيعي ٍفي ايران خطف َالاحداث َوالانظارَ، وحجب َالرؤية َوالاتصال َعن مروحية ِالرئاسة الايرانية التي كانت تقل ُالرئيس َالسيد ابراهيم رئيسي ووزير َخارجيته حسين امير عبد اللهيان وعدداً من المسؤولين..
حادث ٌصعب ٌحتى الآن، ليس فيه واضحٌ الا ان الرئيس َالسيد ابراهيم رئيسي والوفد َالمرافق َله كانوا في افتتاح ِسد ٍعلى الحدود ِالايرانية الاذربيجانية برفقة ِالرئيس ِالاذربيجاني الهام علييف، واثناء َعودة ِالوفد الايراني ِتم التبليغ ُعن هبوط ٍاضطراري ٍصعب ٍللطائرة ِالرئاسية ِفي المحافظة ِالايرانية ِالمسماة ِاذربيجان الشرقية. وان الاتصال َمفقود ٌمع ايٍ من طاقم ِالطائرة ِوركابها، وفرق ُالانقاذ ِتعمل ُللوصول ِالى المكان ِفي ظل ِظروف ٍطبيعية ٍمعقدة ٍجدا..
فتضاريس ُالمنطقة ِالجبلية ِالوعرة، والاحوال ُالجوية ُتعقد ُالمهمة َعلى فرق ِالانقاذ، كما تقول ُفرق ُالطوارئ ِوالجهات ُالحكومية المعنية ُ، فيما لا اقوال َاخرى يعتد ُبصدقيتِها الا الدعاء َالذي علا مآذن َومقاماتِ الجمهورية الاسلامية على نية ِسلامة ِالرئيس ومرافقيه..
صلوات ٌودعاء ٌمن مختلف ِانحاء ِالجمهورية الاسلامية لا سيما من مقام الامام ِعلي ابن موسى الرضا عليه السلام في مشهد ِالمقدسة، الشاهدةِ الاولى على سيرة ِالسيد رئيسي الذي كان سادن َالعتبة ِالرضوية ِالشريفة لسنوات، قبل ان يصبح َسندا ًمهما ًللجمهورية ِالاسلامية مع ِتوليه رئاستَها ، وادائِه الفاعل َوالحكيم ِعلى المستويات ِالاقتصادية ِوالاجتماعية والقضائية ِوفي السياسة ِالداخلية ِوالخارجيةِ، التي زادت من اعلاء ِشأنِ ايران..
وهو الرئيس ُالوفي ُلمبادئ ِالثورة الاسلامية الناصرة ِللمستضعفين في العالم، وعلى رأسهم الشعب ُالفلسطيني وقضيتُه الشريفة،ومعركة ُالحق التي يخوضُها بوجه ِحرب ِالابادة الصهيونية الاميركية..
ساعات ٌصعبة ٌيعيشُها الشعب ُالايراني حتى تنجلي َصورة ُالحادث، عسى ان تكون َالاخبار ُمطمئنة..
اما اخبار ُغزة َفعلى طمأنتِها للصامدين َالصابرين المحتسبين، حيث حصيلة ُالميدان ثقيلة ٌعلى كاهل ِالصهاينة الذين يُجمِع ُخبراؤهم وكبارُ جنرالاتهم، انهم عالقون في مأزق ٍاستراتيجي..
مأزق ٌممتد ٌمن غزة الى الشمال ِحيث الارتقاء ُالنوعي ُبالضربات ِاليومية جعلَ القيادتين العسكرية َوالسياسية َفي تل ابيب تدققان في التصريحات ِوالحسابات..
المصدر: قناة المنار