تعرضت القدس على مر التاريخ إلى العديد من المحن والاحتلالات، منذ الفتح الإسلامي للمدينة المقدسة عام 636 مـ.
وشهدت المنطقة الإسلامية العديد من المتغيرات السياسية، بالإضافة إلى حدوث تبدلات على الصعيد الدولي، ما دفع بالدول الغربية إلى شن حملة عسكرية على المنطقة، دعيت فيها بعد بـ “الحروب الصليبية”، والتي أدت في حملتها الأولى إلى احتلال القدس عام 1099 مـ.
وبعد ان حرر صلاح الدين الأيوبي القدس عام 1187 مـ، قام الملك الأيوبي بتسليم المدينة إلى الملك الالماني فريدريك الثاني عام 1229، ليتم استعادتها من قبل الملك الأيوبي الناصر داوود، عام 1239.
وبقيت المدينة المقدسة أشهراً قليلة تحت سيطرة المسلمين، حتى تنازل عنها ملك أيوبي آخر هو الصالح اسماعيل عام 1240، قبل أن يعيد تحريرها الملك نجم الدين أيوب، عام 1244.
وبقيت القدس تحت الحكم الاسلامي، حتى عام 1917، قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث احتلها القوات البريطانية. وعام 1967 احتل الصهاينة المدينة المقدسة من جديد.
المصدر: موقع المنار