أعلن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، نيقولاي بورديوجا، أن عدة آلاف من مواطني الدول الأعضاء في المنظمة يحاربون ضمن صفوف المسلحين في سوريا.
وأكد بورديوجا اليوم الخميس في حديث لوكالة “إنترفاكس” أن الأعداد الدقيقة من هؤلاء المسلحين يصعب تحديدها، موضحا أن هذه الأرقام تتراوح باستمرار بين ألفين و10 آلاف، إذ يلقى عدد من هؤلاء المسلحين مصرعهم، بينما يعود آخرون إلى دولهم.
وذكر بورديوجا أن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أدخلت منظومة الرقابة على سيل المهاجرين القادمين من المناطق الساخنة، بما في ذلك سوريا، بهدف رصد المسلحين العائدين إلى دولهم من مناطق القتال، مضيفا أن هيئات الأمن في دول المنظمة تولي اهتماما خاصا إلى المهاجرين القادمين من سوريا واليمن وأفغانستان وليبيا والعراق.
المصدر: انترفاكس