يشارك عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية السبت في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن غزة في ختامها الأحد.
وأوفد الغالبية العظمى من زعماء البلدان الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 57 دولة ممثلين لهم إلى القمة، لكن عددا من رؤساء الدول الإفريقية، مثل رئيس السنغال، يشاركون شخصيا.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة الافتتاح إن “هذه القمة الإسلامية تأتي في سياق تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار الجرائم والعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم”.
وكان قد دعا في اليوم السابق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى “تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية”، موضحا أنه يجب خصوصا اعتماد “قرار بشأن فلسطين” في ختام القمة الأحد.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، ودانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الدولة العبرية.
وسلطت تلك القمة الضوء على الانقسامات الإقليمية حول كيفية التعامل مع الحرب، على خلفية المخاوف من توسع النزاع في المنطقة.
وتعقد قمة منظمة التعاون الإسلامي الیوم السبت والأحد، حول محور “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار حول التنمية المستدامة”، لمناقشة قضايا وتحديات العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين والوضع الراهن في قطاع غزة.
وسيتم في هذا الاجتماع عرض ما مجموعه ثلاث وثائق، بما في ذلك مشروع القرار حول فلسطين، ومشروع بيان بانجول، ومشروع الوثيقة الختامية لاجتماع القمة، على اجتماع مجلس وزراء الخارجية ومن ثم على القمة.
المصدر: أ ف ب