أكد رئيس الإيراني حسن روحاني ان هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
وأشار روحانياليوم الخميس خلال كلمة له امام المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، الى ان هدف الاعداء هو احباط والقضاء على الفرص في المجتمعات الاسلامية، قائلاً إنّ هدف الكيان الصهيوني وسافكي الدماء في المنطقة هو احباط الشباب المسلمين، لكنهم سيصابون بخيبة الامل قريبا.
ودعا الرئيس الايراني جميع المسلمين الى الوحدة والاخوة في ظل تعاليم نبي الاسلام (ص)،معتبراً أنّ الهلال الشيعي والمثلث السني مفهومان خاطئان، وأكد أنّ الشيعة والسنة اخوة واتباع الاسلام والسيرة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بالاوضاع الجارية في المنطقة لفت روحاني إلى أنه إذا اعتقدت الدول الكبرى في العالم وبعض الحكومات الديكتاتورية والعميلة في المنطقة، فبإمكانهم تثبيت مصالحهم وهيمنتهم في المنطقة عن طريق المجموعات الارهابية، فهم مخطئون كثيراً.
وقال روحاني: “سنعود إلى ذلك اليوم الذي سيدرك فيه جميع المسلمين في المنطقة، إنّ العدو الكبير هو الكيان الصهيوني وذلك عبر وحدة جميع المسلمين والتمسك بسيرة النبي الاكرم(ص).”
ولفت روحاني إلى مهمة علماء الدين والمفكرين الجسيمة في التوعية ازاء الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامي، مطالبا جميع العلماء والمفكرين الاسلاميين بدعوة جيل الشباب الى الاسلام الحقيقي والاخلاق المحمدية للسير في ظل الاسلام وسنة اهل البيت(ع) وآل الرسالة والمسير التاريخي لنبي الاسلام (ص).
وشدد روحاني على ضرورة عدم السماح لاعداء الاسلام بسلب الامكانيات المتوفرة في العالم الاسلامي وتدميرها واحداث شرخ كبير تحت ذرائع مختلفة.
واضاف، ليس السنة والشيعة هم من يقفون امام بعضهم البعض، ان الامام الخميني(رض) كان يقول “هذا الاسلام إسلام أمريكا الذي وقف امام الاسلام المحمدي النقي”.