خلال هذه الحرب التي يقودها الجيش السوري وحلفاؤه ضد الإرهاب، وبينما أمست معركة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين في ساعاتها الأخيرة، اعتبرت الدكتورة بثينة شعبان، أن هذا الانتصار “نقطة مفصلية في هذه الحرب”.
ففي تصريح خاص لموقع المنار أدلت به المستشارة السياسة للرئيس السوري بشار الاسد، حول ما يتعلق بانتصار حلب الذي سينجز قريبا جداً بشكل كامل، أكدت أنه سينعكس على موازين القوى إقليمياً ودولياً.
وهنا نوهت إلى تغطية عودة الإرهابيين إلى تدمر، ورأت أنه أراد منها الغرب تشتيت القوى السورية والرديفة لمحاولة إفشال معركة حلب، لكن المعركة مستمرة وها هي قريبة جداً من الانتصار النهائي ومن تحرير المدينة بكاملها.
وتحدثت عن مؤشر لهذا الانتصار الكبير، حيث أنه ليس فقط لتحرير سورية وحدها، وانما لاتخاذ موقف عالمي لصالح المقاومة ضد الإرهاب، ولصالح الشعوب التي تناضل من أجل سيادتها ومستقبل بلدانها، ومن أجل قرارها المستقل.
وعلى ضوء انتصار حلب، أكدت شعبان أن موازين القوى قد تغيرت والعالم أصبح متعدد الأقطاب، وهذا لا تريد الولايات المتحدة الامريكية ان تفهمه، حيث أن روسيا والصين والدول الحليفة لهم هي من تقود المشهد الدولي، وليس أميركا والغرب.
وقالت “إن كل من سورية وإيران والمقاومة، هي من ستقود مستقبل المنطقة وليس هؤلاء الذين أتو ليهدموا المنطقة”.
ورأت انطلاقا من هذا الإنجاز، أنه سيتم تعجيل الحل السياسي، لأن الغرب يعتمدون على الإرهابيين، وعندما ينكسر الإرهابيون فإن من يعتمد عليهم سيقدم تنازلات سياسية من يعتمدون عليهم، ولهذا سيمضي الغرب إلى التفاوض مع روسيا وحلفائها والمشاركة في حل سياسي مختلف عما كان في الماضي لأنهم يراهنون على الإرهاب الذي ينكسر.
وفي الختام أكدت المستشارة الرئاسية شعبان، أننا في زمن كاشف، وفي مجلس الأمن والغرب هدفهم دعم الإرهابيين، ولا يوجد إرهاب بدون دعم قوى خارجية.
كما أكدت أن الشعوب اليوم أضحت واثقة من الذي يدعم الإرهاب، وأن المستقبل لمن يقف في وجهه الإرهاب قولاً وفعلاً.
المصدر: موقع المنار