أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي أن لا بطء في معركة تحرير الموصل وأنّ العملية تحتاج لأشهر، موضحا أن الحشد قد حرر في المحور الغربي من عمليات تحرير الموصل ما يقارب 4000 كلم مربع حتى الان وحدود 150 قرية وعدد كبير من المواقع الاستراتيجية أهمها مطار الشهيد شبر ومطار تلعفر.
وقال الأسدي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء في طهران، إن الحشد الشعبي قد حرر في المحور الغربي من عمليات تحرير الموصل ما يقارب 4000 كلم مربع حتى الان وحدود 150 قرية وعدد كبير من المواقع الاستراتيجية أهمها مطار الشهيد شبر ومطار تلعفر.
“في المحور الشرقي أيضا تقدمت قطعات مكافحة الارهاب وتخوض اليوم معاركها داخل الساحل الأيسر حيث تم اليوم تحرير 50% من الساحل الأيسر”، قال المتحدث.وتابع قائلا: وفقا لهذه السنة الكونية انطلقنا.. حين صدرت الفتوى وتحرك الشعب العراقي وفقا لها، عندما كانت المشاكل كبيرة والتهديدات اكبر.
وأضاف أن الحشد نجح في تحقيق الانتصارات المتتالية، وتابع: “قد يعتقد البعض أن هناك بطء اجباري في العمليات ولكن العمليات تسير وفقا للتوقيت المقرر وانها تحتاج لأشهر”.
وحول الارتباط بين الجبهتين العراقية والسورية قال المتحدث باسم الحشد الشعبي : الارتباط بين الجيهة العراقية والجبهة السورية امر واقع ومنذ تعرض العراق للهجمة الارهابية عام 2014 كانت بدايتها من الجبهة السورية، كنا قبل عامين ونصف تقريبا حينما انطلقنا مدافعين عن وطننا ومشروعنا امام الارهاب كان الارهاب على اسوار بغداد وفي حزامها واليوم بعد عامين ونصف نطارد الارهاب ونحاصره على مسافة 400 كلم عن بغداد وفي آخر معاقل وجوده ومناطق في شمال شرق الانبار والجزيرة وهذه المناطق التي تمتلك شبكة طرق تقود الى الموصل والصلاح الدين والأراضي السورية وأي انعكاس يتحقق في العراق ينعكس على الانتصار في سوريا وبالعكس وبالتالي في الأسابيع الماضية كانت الانتصارات تتوالى في الجبهتين
وأردف: “أي انتصار يتحقق في العراق يعطي زخما للقطعات التي تحارب الارهاب في سوريا وبالعكس.”
“كنا ولازلنا نعتقد أن داعش اداة عسكرية لمشروع سياسي أريد له ان يفرض على المنطقة وكان العراق وسوريا منطلق المشروع”، اكد الأسدي.
ورأى أن العراقيين بوحدتهم استطاعوا الوقوف بوجه الهجمة وكذلك بالفتوى ودعم الحلفاء والاصدقاء تحول التهديد الى فرصة لهزيمة الارهاب، بعد كل هذا الصبر والتقدم في الميدان وما حققناه من انتصارات في جميع الجبهات والمستويات أعتقد انا اصبحنا قريبين جدا من يوم النصر النهائي لتحرير العراق .
وتابع قائلا : لقد استطعنا تامين كل الطرق التي تم تحريرها في الاسابيع الستة الماضية وفي نفس الوقت كانت المحاور الأخرى تتقدم باتجاه الأهداف المرسومة لها حيث استطاع ابطال الشرطة الاتحادية بالتعاون مع الحشد الشعبي تحرير 200 قرية و عدد كبير من المناطق المهمة والوصول الى الحدود الادارية لمدينة الموصل في الجانب الأيمن.