تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة وردا على الاعتداءات.
وأعلنت المقاومةُ الإسلامية، صباح اليوم السبت، استهداف مجاهديها موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة..
كما استهدف مجاهدو المقاومة انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية.
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية أن مجاهديها استهدافوا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم السبت انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي شرق مستعمرة “إيفن مناحم” بالأسلحة الصاروخية.
ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وانتشار جنود العدو في محيطه بقذائف المدفعية.
مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة ودمروها.
وردا على اعتداءات العدو وآخرها في عيتا الشعب وكفركلا والجبين مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي ومبنيين يستخدمهما الجنود في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة.
وأمس الجمعة، أعلنت المقاومةُ الإسلامية عن استهداف مجاهديها التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالاسلحة المناسبة واستهداف تجمع لجنود العدو في الموقع بقذائف المدفعية واصابته اصابة مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمعا اخر لجنود العدو في محيط موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالاسلحة الصاروخية، وحققوا اصابة مباشرة فيه.
وبعد رصد دقيق وترقب لقوات العدو، وعند وصول آلية من نوع هامر الى موقع المطلة وتجمع الجنود حولها عند الساعة (18:50) من عصر يوم الجمعة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها وسقوط الجنود بين قتيل وجريح.
المقاومة تزف ثلاث شهداء
المقاومة الإسلامية زفت الشهيد المجاهد علي رضا حرب “أبو مهدي” من بلدة المنصوري ، والشهيد المجاهد حسين علي دغمان “ملاك” من بلدة كفرتبنيت، والشهيد المجاهد مبارك علي حمية “صادق” من بلدة طاريا والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي رضا حرب “أبو مهدي” مواليد عام 1973 من بلدة المنصوري في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي دغمان “ملاك” مواليد عام 1994 من بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مبارك علي حمية “صادق” مواليد عام “1982” من بلدة طاريا وسكان بلدة البزالية في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
الصهاينة يقرون.. الحرب مع حزب الله باتت أكثر قسوة
وأجمع الخبراء والمحللون الصهاينة على ان الحرب مع حزب الله اصبحت اكثر قسوة في الشمال. وخلص الخبراء والمحللون الصهاينة، إلى نتيجة مفادها أن الكيان لم يعد، باستطاعته فعل شيئ على الجبهة الشمالية وبات لاستسلام للوضع القائم حيث حرب استنزاف قاسية امام حزب الله هي السمة البارزة
واضافوا ان ما تدعيه اسرائيل من انها تحقق إنجازات باغتيالها عناصر وقادة لحزب الله ليس له أي قيمة في ظل تطوير الحزب لضرباته النوعية وفرضه منطقة عازلة على إسرائيل.
وقال تامير باردو، رئيس سابق للموساد “اسرائيل تخوض حاليا حرب استنزاف متبادلة مع حزب الله والتفاخر الذي نسمعه في الجانب الاسرائيلي عن عدد القادة وعناصر جزب الل الذين يقتلون ليس له اي قيمة وهذا ليس عنصر ردع واذا كنت سافحص نصف عام من المواجهة فأنني ارى منطقة حزام امني مهجورة داخل اسرائيل وفي الطريقة التي نتصرف بها اليوم في الشمال نحن لن نصل الى اي امر ايجابي”.
وأضاف يعقوب نيغل، رئيس جهاز الامن القومي الصهيوني السابق “هناك من يسألني ما الذي يجعلك لا تنام الليل فقلت ان الوضع في الشمال هو الذي يحرمني النوم ليلا لانني لا اعتقد ان هناك حل لاعادة السكان”.
المأزق لم يتوقف هنا بحسب الاوساط الصهيونية إنما ايضا في قدرة المقاومة على تخطي كل منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلي حيث بات الشمال سواء المستوطنات أو الجيش مكشوفا امام هجماتها.
وقال ميدان بار، رئيس تحمع الطيارين الصهاينة “في نصف العام الاخير كان وقت الرد من قبلنا والانذار يتسع والطائرات المسيرة لديها وقت اقصر من الانذارات في اقلاعها اوستهدافها اهدافا عند الحدود. فالوضع في الشمال يعرض المزيد من السكان غير المحصنين للاستهداف. ما يجعلنا امام ضرر كبير مقابل عدو قاس على الحدود الشمالية.”.
وقال يارون بوسكيلا، مدير عام حركة الامنيين الصهيونية “انا لا استطيع ان افهم كيف لا تتمكن منظومة الكشف والاعتراض من اعتراض الاسلحة التي يطلقها حزب الله وهذا الامر يطرح سؤالا كبيرا امام المؤسسة الامنية حول هذا الحدث”.
كما أعرب الكثير من المستوطنين عن عدم رغبتهم من العودة إلى الشمال حتى ولو توقفت الحرب لأنهم لم يعودوا يثقون بقدرة الجيش على توفير الأمن والاستقرار لحياتهم أو لأعمالهم.
المصدر: موقع المنار