أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية ون تشينغ تشانغ، اكتشاف فيروس “إنفلونزا الطيور” شديد العدوى (اتش 5 ان 1) في حليب الأبقار المصابة في الولايات المتحدة.
وقالت تشانغ خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة: “العديد من قطعان الأبقار تأثرت (بالفيروس) والعدوى تنتشر بشكل متزايد في ولايات جديدة، لذا نتوقع تزايد انتشار الفيروس بين الثدييات… كما تم اكتشاف الفيروس في حليب الحيوانات المصابة”.
وفي هذا الصدد، دعت ممثلة منظمة الصحة العالمية الناس لتناول الحليب المبستر ومنتجات الألبان فقط.
وأضافت تشانغ أن “الأبقار أصيبت بـ “إنفلونزا الطيور” في الولايات المتحدة فقط”.
وقالت إن “تركيز الفيروس في الحليب الخام “مرتفع للغاية”، لكنها أضافت أن من غير المعروف بعد مدة بقاء الفيروس على قيد الحياة في هذه البيئة”.
وفي الوقت نفسه، ليس لدى منظمة الصحة العالمية حتى الآن معلومات تفيد بأن حالة الإصابة بـ “إنفلونزا الطيور” المسجلة سابقا في الولايات المتحدة مرتبطة بالحليب. بحسب المنظمة سبب العدوى هو الاتصال المباشر مع الأبقار.
وفي أوائل نيسان، أفادت وزارة الخدمات الصحية بولاية تكساس بتسجيل أول حالة إصابة بـ “إنفلونزا الطيور” بين البشر، وكان المصاب يعمل في مزرعة ألبان تجارية.
واستنادا لمؤشرات عديدة، يعتبر المرض خطيرا بشكل خاص، كما أن له تبعات اقتصادية كبيرة.
المصدر الرئيسي لفيروس “إنفلونزا الطيور” هو الطيور المهاجرة، وفي أغلب الأحيان البط البري، الذي يعتبر مقاوما تاما للفيروس.
ومن الممكن للعدوى بهذا الفيروس أن تنتقل الإنسان، لذا فإن التدابير الوقائية مهمة.
المصدر: مواقع