منذ بداية الازمة الاقتصادية والمعيشية ارتفعت نسبة حوادث السرقة وتنوعت اشكالها؛ فالأجهزة الأمنية تؤكد تطوير العصابات اللصوصية لاساليب عملها بحيث تحول النهب الى مهنة منظمة ومدروسة من قبل جماعة متمرسة بالاعمال الاجرامية المختلفة. وبين متخصص في سرقة المحلات التجارية او المنازل ومن يمتهن فن النشل او سلب المارة بقوة السلاح، تطور مفهوم اللصوصية ليتعدّى استلاب الدراجات النارية وأعمدة الكهرباء وامتد الى الأملاك العامة فشمل هذه المرة اغطية الصرف الصحي، والريغارات لتتحول الطرقات الى مساحات مليئة بالافخاخ التي يقع فيها المارة وسائقي السيارات فتنتهي حياة بعضهم ويتأذى آخرون دون امكانية التقدم بشكوى او محاسبة المتسبب الاساسي بالحادث.
وبناءً عليه يبرز ملف السلامة المرورية ليتصدر اهتمامات البلديات التي وجدت نفسها مضطرة الى ايجاد حلول وبدائل لسرقة الريغارات او فتحات الصرف الصحي رغم موازنتها المالية القليلة، بعد ان تراجعت الوزارات المعنية وتقلص دور الاجهزة الامنية في الرقابة على الممتلكات العامة.
في حلقة الخط الساخن تحت عنوان “ظاهرة سرقة الريغارات في العاصمة والضواحي: من يتابع وما هي الحلول؟”، شرح المهندس راشد سركيس مستشار محافظ بيروت في شؤون الهندسة والمهندس محمد درغام رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية عن مخاطر هذه الظاهرة وانتشارها في مختلف الطرقات الرئيسية والدولية والفرعية ومحاولة ايجاد بدائل مناسبة لضمان منع تكرار السرقات وهدر المال العام
ما هي ابرز هذه الحلول؟ متى سيبدأ المعنيون بالتنفيذ وهل ينتهي مسلسل الموت على الطرقات نتيجة سرقة الريغارات؟
لمتابعة الحلقة كاملة، إضغط هنا
المصدر: موقع المنار