حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود، في بيان له “التقدم العسكري الذي أنجزه الجيش العربي السوري والمؤيدين له من الدفاع الوطني وحلفائه من روسيا وايران الى حزب الله، في الاحياء الشرقية من حلب، حيث حققت انتصارا على المجموعات الإرهابية التكفيرية، التي أخذت من المواطنين فيها دروعا بشرية، وما ان تحرروا من ظلمها وطغيانها واستبدادها وسكاكينها وفتاويها اللانسانية، حتى خرجوا الى الحرية، يحيون من أعطاهم إياها، ويهتفون مؤيدين الرئيس السوري بشار الأسد والجيش السوري الذي عادوا الى كنفه آمنين ومطمئنين الى عائلاتهم”.
وأشار الداوود الى أن “الهزيمة هي للمشروع التركي أولا، بانه خسر حلب التي كان يظن رجب طيب أردوغان أنه سيضمها من جديد الى العثمانية الجديدة مع الموصل، ففشل وسيرتد على وضعه الداخلي، الذي لم يخرج بعد من الانقلاب العسكري عليه، وكاد أن يسقطه، وخسرت أيضا دول من أميركا الى أوروبا والخليج الذين راهنوا على اسقاط الرئيس الأسد في دمشق العاصمة السياسية فلم ينجحوا، ثم في العاصمة الاقتصادية حلب فانهزموا، ليسقط مع انتهاء العمليات العسكرية مشروع تقسيم سوريا، التي لا تنتهي فيها الحرب الا باسترداد ادلب وكل منطقة دخل اليها الإرهاب”.
ولفت الى “التحول الشعبي ضد الأنظمة التي تآمرت على سوريا، واضطرارها الى التعاون معه، كما في رسالة الدعم التي أرسلها البابا الى الرئيس الأسد في مواجهة الإرهاب”. وهنأ “الرئيس الأسد والجيش السوري وحلفائه على استرداد حلب الى قلب الوطن”.