حقق الايرانيون انجازاً قبلَ ان يُطلقوا طلقةً واحدةً حتى الآنَ، بخلقِهم حالةً من التوترِ والذعر في كل الكيان، بحسبِ المحللين والخبراء الصهاينة الذين اضافوا الى تحليلاتِهم معلومات بأنَّ الضربةَ الايرانيةَ قادمةُ لا محالة..
حالٌ من الشلل يصيبُ الكيانَ وضياعٌ حقيقي يعيشه قادتُه بعد ان رست كلُّ اتصالاتِهم مع الاميركيين والاوروبيين على حقيقةٍ ان طهران ستردُ على قصفِ قنصليتها في دمشق، ما ارتد حالا من الاستنفارِ العسكري والامني المطوقِ بارباكٍ حقيقي في جبهتهم الداخلية الصهيونية وجبهاتِهم العسكرية والسياسية..
كما ارتفعت الاصواتُ الداخليةُ مصوبةً على قادةِ الحرب بانهم اخطأوا التقدير بشنهم الغارةَ على القنصلية، معتقدين ان الايرانيين لن يردوا ، ما كشف اخفاقا قياديا في تقديرِ الامور في هذه المرحلةِ الحساسة بحسب صحيفة اسرائيل اليوم..
وفي يومياتِهم استنزافٌ لجنودهم في الميدان وتوترٌ في الداخل نتيجةَ الخشية من انزلاقِ الامور بفعلِ الضربة الايرانية، وضياعٌ في المفاوضات لانهاء الحرب نتيجةَ الخلافاتِ الحادة بين طاقمِ المفاوضات والقادة العسكريين من جهة وبنيامين ننتنياهو وثنائيه سموتريتش – بن غفير من جهة اخرى..
في آخرِ اخبار الميدان معاركُ ضارية تخوضها المقاومةُ بوجه القوات الصهيونية في مخيم النصيرات، فيما يواصل الطيرانُ الصهيوني محاولةَ تعويضِ الاخفاق بارتكاب المزيدِ من المجازر بحق المدنيين الابرياء، واستهدافِ الصحفيين الذين يفضحون الفشل والاجرام الصهيونيين..
وعند جبهات الاسناد ثباتٌ في الوتيرة والاداءِ من اليمن والعراق الى لبنان، حيث اكملت المقاومةُ الاسلاميةُ اليوم واجبَ الاسناد لغزة ومقاومتها، مستهدفةً مواقع العدو وتجمعاتِ جنودِه عند الحدود. اما حدودُ النار التي يتلقاها العدوُ من لبنان فقد توقفَ عند فعاليتها الاعلامُ العبري وخبراؤه العسكريون، الذين شبهوا القدرةَ التدميرية لبعض الصواريخ التي يطلقها حزب الله – كـ”بركان” – بقوةِ الغارات الاسرائيلية التي تستهدفُ غزة ولبنان..
المصدر: قناة المنار