شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية خلال استقباله المعزين باستشهاد ابنائه واحفاده السبعة في مقر اقامته في قطر على التمسك بالمطالب المطروحة على طاولة المفاوضات، لافتاً الى أن العدو ما زال بتهرب من الالتزام بأي اتفاق.
وأكد أن ادعاءات الاحتلال بشأن ارتكاب المجزرة التي أدت الى استشهاد ابنائه واحفاده هي مزاعم واهية لتبرير الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أنَّ مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار.
وقال القانوع في تصريح له إنَّ استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدَّعي أو تُحقِّق له أهدافاً كما يحلم.
ولفت الناطق باسم حماس الى أنَّ حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبِّر إلاَّ عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه. واعتبر أنَّ حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشيةً وكارثية جداً، مشيراً الى أن أعمال البحث لا تزال مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.
وكذباً، زعم جيش الاحتلال بأنَّه قتل أبناء اسماعيل هنية بزعم أنهم كانوا يقومون بنشاطٍ إرهابي.
وحول المفاوضات، القناة الثانية عشرة في تلفزيون العدو نقلت عن أحد افراد وفد التفاوض الصهيوني أنَّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عطّل إنجاز اتفاق تبادل مع حركة حماس أكثر من مرة، وأن المفاوضات بشكلها الحالي قد تستمر عاماً، علماً أنه كان يمكن التوصل الى صفقة قبل شهرين.
وقال عضو الوفد الصهيوني “كنَّا نحصل على التفويض صباحاً ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض. لافتاً الى أنَّه يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض وكابينت الحرب أيضاً”.
من جهته، قال الرئيس السابق لجهاز الشاباك (نداف أرغمان) إنَّ نتنياهو ليس مؤهلاً للقيادة ويجب تنحيته، فالحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالاً فقط.
المصدر: موقع المنار