قضت محكمة دنماركية ، بمنع شركة آبل من أن تقدم هواتف معاد تجديدها للعملاء بدلاً من تقديمها هواتف جديدة في حال كان العميل قد قام بشراء هاتف الآيفون كهاتف جديد وكان الجهاز غير̼ قابل للإصلاح ضمن فترة الضمان الممتدة لـ 24 شهرا .
وأوضحت المحكمة أن الأجهزة المعاد تجديدها قد تحتوي على أجزاء معاد تدويرها أو معاد بناؤها، وبناء على ذلك لا يمكن وصفها بأنها هواتف جديدة، الأمر الذي يتناسب مع توقعات العملاء. وقد عمدت شركة آبل في مناسبات عديدة سابقة إلى الإشادة بخدماتها لما بعد البيع والدعم الفني، فضلاً عن سياساتها فيما يخص برامج ضمان الأجهزة وبرامج AppleCare.
ويأتي هذا الحكم القضائي بعد أربع سنوات من قيام المواطن الدنماركي ديفيد ليسجارد برفع دعوى قضائية. ضد شركة آبل، في عام 2011 ،حيث قامت الشركة باستبدال هاتفه آيفون 4 بهاتف آخر لم يكن جديدا ويبدو أن العديد من متاجر آبل قد عمدت إلى القيام بذلك مرات عديدة، حيث كانت تعطي العملاء الذين يواجهون مشاكل مع أجهزتهم المشتراة حديثا أجهزة معاد تجديدها بدلاً من إعطائهم أجهزة جديدة.
وقد حكمت المحكمة الدنماركية بعد مرور أربع سنوات لصالح ديفيد، وحدت من إمكانية استخدام آبل في المستقبل لأجهزة معاد تجديدها كبديل عن الأجهزة الجديدة. واعتمدت المحكمة على قانون بيع البضائع الدنماركي من أجل منع شركة آبل من تقديم أي هواتف آيفون معاد تجديدها بدلاً من جهاز جديد، حيث إن قيمة إعادة البيع لا تتطابق بين الجهازين.