ذكرت وسائل اعلام العدو أن “مستشار الأمن القومي الأميركي رفض الخطة التي قدمها المسؤولون الإسرائيليون بشأن رفح”، مشيرة إلى أن “مستشار الأمن القومي الأميركي قال إن خطة العدو الاسرائيلي بشأن رفح غير مقنعة وغير قابلة للتنفيذ”.
يأتي ذلك في وقت نقل فيه “موقع بوليتيكو” عن مسؤولين أميركيين أن “المسؤولون الإسرائيليون لم يأتوا بخطة ملموسة إلى اجتماع أمس بشأن رفح”، مضيفاً أن “الجداول الزمنية التي قدمها الإسرائيليون لإجلاء المدنيين من رفح لم تكن واقعية”.
وبحسب “بوليتيكو” فإن “إدارة بايدن أكدت أن على “إسرائيل” إغراق غزة بالمساعدات كعنصر أساسي في أي عملية برفح”.
من جهته، موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقل عن مصادر أن “خلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن عملية رفح ظهرت في اجتماع عبر الفيديو بين كبار المسؤولين”. وتابع أن “الأميركيين أبلغوا الإسرائيليين أن الخطة بشأن العملية في رفح غير مقنعة وغير قابلة للتنفيذ”، مضيفاً أن “الأميركيين قالوا إن الأزمة الإنسانية بغزة لا تخلق ثقة في قدرة “إسرائيل” على إجلاء فعال للمدنيين من رفح”، حسب تعبير الموقع.
كما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من أن الهدو “قد يصبح مسؤولاً عن ثالث مجاعة يشهدها العالم في القرن الحالي”، قائلاً إن “الإسرائيليين ردوا بأنهم لا يتفقون مع اقتراب غزة من حافة المجاعة، وأن جيشهم لديه معلومات أفضل”.
وقال إن “الجانب الأميركي أبلغ الإسرائيليين أنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على وشك المجاعة”.
المصدر: مواقع إخبارية