إنّ النّوم من نعم الله تعالى علينا التي لا تحصى، ففيه يرتاح الجسم وأعضاؤه من الإعياء والتعب، ليستيقظ الإنسان من بعد نومه وقد استعاد حيويته ونشاطه.
وعلى الإنسان أن يحرص على الطريقة الصحيّة في النّوم، فلا ينام نومة رديئة تضر به؛ لأنّ النّوم الصحّي فيه منافع كبيرة، ويكون أكثر كفاءة وفعاليّة.
قد ينام أحدهم 10 ساعات، فلا يرتاح جسمه بالقدر المطلوب، ولا يشعر بالنّشاط الكافي عند استيقاظه، وقد ينام غيره 5 ساعات، ويكون على العكس من الشخص الأول. وكل هذا لأنّ الشخص الأوّل نام نومة غير صحية، والثاني كانت نومته صحيّة مفيدة.
ليس من الصحي أن ينام الإنسان على بطنه، وفق موقع «هيلث». فمن الأضرار التي أثبتتها الدراسات أنّ النّوم على البطن يسبب ضيقًا في التنفّس يرهق القلب والدّماغ؛ لأنّ الإنسان في هذه الطريقة من النّوم يضغط على قفصه الصدري بثقل الظهر.
ومن الأمور الأخرى أنّه يسبب الانثناء في الفقرات، مما قد يؤدّي إلى كثير من الأضرار والآلام في العمود الفقري. والنّوم على البطن يحرم الإنسان من الطريقة الصحيّة في النّوم والفوائد التي يجنيها منه.
وجد كثير من الخبراء مؤخراً أن النوم على البطن له كثير من الأضرار؛ منها أنه يزيد من خطر تكون حصوات بالكلى. كما أوضح الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون على بطونهم لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المختلفة وتكوّن الحصوات.
كما أن النوم على البطن يزيد من الضغط على العمود الفقري والظهر مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل والتخدير في أماكن مختلفة بالجسم مثل الذراعين والقدمين واليدين والوجه.
وقد أشار كثير من الدراسات الأميركية إلى منافع وفوائد كثيرة للنّوم على الشق الأيمن. فمن تلك الفوائد أنّ القلب في هذه الوضعية يكون أخف حملاً؛ لأنّ الرّئة اليسرى أصغر وأخف من الرّئة اليمنى، والكبد يكون مستقراً، والمعدة تعلوه بكل أريحيّة، كل هذا مما يساعد على الاسترخاء، ويحقّق راحة أكبر للجسم.
المصدر: مواقع