ستبقى يدُ المقاومةِ الاعلى في فرضِ المعادلاتِ وتطويقِ نوايا التصعيدِ العداونيةِ للاحتلال..
هكذا اكدت المقاومةُ فجرَ اليومِ في ردِّها الصاروخيِّ السريعِ على الغاراتِ التي طالت مدينةَ بعلبك مستهدفةً ثُكنةَ كيلع مقرَ قيادةِ الدفاعِ الجوي والصاروخي ومؤكدةً الجهوزيةَ لمواجهةِ كلِّ تصعيدٍ يذهبُ اليه العدوُ وردِّ الصاعِ صاعينِ واكثر.
والى كلِّ المستوياتِ الصهيونيةِ تصلُ تردداتُ العملياتِ النوعيةِ لحزبِ الله شَمالا ، ويوماً بعدَ اخرَ تتسعُ دائرةُ الصهاينةِ المعترفينَ بانَ المقاومةَ جردت جيشَ العدوِ من سُمعةِ وفعاليةِ اهمِّ ادواتِ ردعِه وهي القُبةُ الحديديةُ ومنظومتُها للدفاعِ الجوي. وغصَّ الاعلامُ الصهيونيُ بانتقادِ الاخفاقِ الكبيرِ الذي اصابَ القُبةَ في التعقُّبِ والتصدي للمُسيّرتينِ الانقضاضيتنِ اللتينِ استخدَمَهُما حزبُ الله لضربِ منصتيها في كفر بالوم يومَ امس ، بينما ذهبَ مراسلو بعضِ القنواتِ الصهيونيةِ للاستهزاءِ بمعطياتِ جيشِهم حولَ هذه الحادثة، مؤكدينَ انَ معادلاتِ حزبِ الله ستُحوِّلُ الشمالَ الى منطقةِ اشباح..
اما اشباحُ الهزيمةِ امامَ المقاومةِ في لبنانَ كما في غزةَ فيترجمها العدو بقتلِ المدنيينَ كما حصلَ اليومَ في بلدةِ الصويري البقاعيةِ حيثُ ادى استهدافُ سيارةٍ مدنيةٍ الى استشهادِ سائقِها من التابعيةِ السورية، اما في غزةَ فتَعَطُّشُ الاحتلالِ للدمِ تؤكدُه على مدارِ الساعةِ سياستُه في اقتحامِ مستشفياتِ غزةَ وتصفيةِ اطقُمِها الطبيةِ والمرضى والجرحى فيها قبلَ تدميرِها بذرائعِ البحثِ عن مقاومينَ فيما الهدفُ منعُ العلاجِ عنِ الغزيينَ بموازاةِ الامعانِ بتجويعِهم.
هذه الجريمةُ البشعةُ المستمرةُ يَستخدمُ لها الاحتلالُ كلَّ الادواتِ ولا تنفعُ معه الانتقاداتُ الدوليةُ والامميةُ الصادرةُ عن الامينِ العامِّ للاممِ المتحدةِ وما يمثلُ ونداؤهُ من الاراضي المصريةِ بوقفِ العدوانِ وادخالِ المساعداتِ الى القطاع.
ولا يقطعُ ابناءُ غزةَ الاملَ بانتهاءِ العدوانِ وينتظرُ المسيحيونَ منهم ان تاتيَ اعيادُهم هذهِ الايامَ ببِشارةِ نصرٍ مبينٍ على الوحشيةِ الصهيونية مؤكدين َتمسكَهم بارضهِم وانتمائِهم العريق ِالى فلسطين.
المصدر: قناة المنار