سقطَ مشروعُ النفاقِ الاميركي في مجلسِ الامنِ الدولي، بفيتو روسي صيني وموقفٍ جزائري مُشرِّف..
سقطَ المشروعُ الذي عَنْوَنَهُ الاميركيُ زوراً باسمِ وقفِ الحربِ بغزة، فيما حقيقتُه أنه مشروعٌ مسيسٌ هدفُه كسبُ الوقتِ لجعلِ اسرائيلَ تَفلِتُ من العقابِ ويسمحُ لها ضمنياً باستمرارِ قتلِ المدنيينَ بحسَبِ المندوبِ الروسي في المجلس.
والحسبةُ الصينيةُ تِجاهَ المشروعِ الاميركيِّ الساقطِ كانت مطابقة، معَ اتهامِ مندوبِها في المجلسِ للاميركيينَ بالتهربِ من القضيةِ المركزيةِ وهي وقفُ اطلاقِ النار..
والنارُ الصهيونيةُ الاميركيةُ هذه لا تزالُ تلتهمُ القطاع، موقعةً المزيدَ من الشهداءِ والجرحى، لكنها عاجزةٌ عن انقاذِ الصهاينةِ من خيبتِهم، واِن حاولوا اختلاقَ أكاذيبَ جديدةٍ كالاعتقالاتِ لقياديين من المقاومةِ في مجمعِ الشفاء الطبي، والتراجعِ عنها من قبلِ الجيش..
والتراجعُ عندَ السياسيينَ كحالِه عندَ العسكرِ معَ انفضاحِ الاكاذيبِ وضيقِ السبلِ لدى بنيامين نتنياهو الذي عاودَ ارسالَ مديرِ الموسادِ الى قطر لمواصلةِ المفاوضات، فيما وصلَ وزيرُ الخارجيةِ الاميركيةِ الى تل ابيب آملاً القدرةَ على الوصولِ الى اتفاقٍ حولَ هدنةٍ من خلالِ مفاوضاتِ قطر..
ومن خلالِ الوزيرِ الاميركي كانَ شكرُ نتنياهو لادارةِ بايدن التي لم تَبخَل بالدعمِ السخيِّ لتل ابيب على مدى الاشهرِ الخمسةِ من عمرِ المعركة، بحسَبِ رئيسِ الوزراءِ الصهيوني المتخبطِ في مستنقعِ قراراتِه والمتزلفِ الى بلينكن اوفد وزير حربه الى واشنطن مطالباً بالمزيدِ من السلاحِ والطائراتِ الاميركية..
سلاحٌ استَنفَرَ اليومَ قربَ رام الله لساعاتٍ خمسٍ بمواجهةِ مقاومٍ فلسطينيٍّ امتشقَ سلاحَه وقرارَه، وانقضَّ على الصهاينةِ جنوداً ومستوطنينَ قربَ مستوطنةِ دوليف غربَ رام الله،اشتبكَ معهم واصابَ سبعةً من عناصرِهم، واسقطَ احدى طائراتِ الدرون التي كانت تلاحقُه، ولم يتمكن الجيشُ المنهكُ من الوصولِ اليهِ الا عبرَ طائراتِه المروحيةِ والمُسيّرة ، حتى ارتقى المقاومُ مجاهد بركات منصور شهيدا..
وعلى الجبهةِ اللبنانية، المقاومةُ مستعدةٌ للارتقاءِ بعملِها والذهابِ أكثرَ إذا ما رفعَ الصهاينةُ من اعتداءاتِهم،بحسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد انَ الصهاينةَ ماضونَ نحوَ الهزيمةِ لفشلِ اهدافِ حربِهم..
المصدر: قناة المنار