نعمة المطر تتضاءل يوماً بعد يوم بسبب التغيّر المناخي، وحاجة الأرض للمياه لا تنضب.. في ظل طفرة التكنولوجيا تلجأ دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسخير التكنولوجيا في استجلاب الأمطار لتملأ الأرض بخيراتها.. كيف ذلك؟
أطلق برنامج الإمارات لأبحاث علوم الاستمطار مؤخراً مشروعاً رائداً عبر مركز أبحاث الطاقة الموجهة التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي.
ويهدف هذا المشروع، الذي يترأسه الدكتور غيوم ماتراس، والذي حصل على منحة في دورته الخامسة، إلى استكشاف إمكانية استخدام تكنولوجيا الليزر لتحفيز هطول الأمطار.
ويتمحور التعاون بين البرنامج والمركز الوطني للأرصاد الجوية حول تحديد الجدول الزمني لتنفيذ المشروع وتحديد آليات الدعم الفني والتقييم اللازمة.
ويسعى مشروع ماتراس، الذي يجري تحت عنوان “تحفيز هطول الأمطار باستخدام الليزر وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد”، إلى تقييم مدى جدوى إنشاء قنوات بلازما داخل السحب لتحفيز هطول الأمطار.
وفي الإمارات، يبلغ متوسط هطول الأمطار أقل من 200 ملم سنوياً، في تباين كبير مع متوسط هطول الأمطار في لندن مثلاً، البالغ 1051 ملم وسنغافورة 3012 ملم.
المصدر: cnbcarabia