كشفت صحيفة هآرتس عن مساعٍ حثيثة تبذلها حكومة الاحتلالِ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي لتشويه صورة وكالة الاونروا وضرب سمعتها من اجل الحث على وقفها ليخسر الفلسطينيون في الاراضي المحتلة والعالم دورها في مساعدتهم في نواح حياتية اساسية عدة.
وكشفت الصحيفة أن حكومة الاحتلال مولت أكثر من 600 حساب وهمي على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف تشويه صورة الوكالة والتأثير على الرأي العام الغربي بما يتلاءم مع المصالح الصهيونية.
وقد غمرت الحسابات الوهمية صفحات أعضاء في مجلس الشيوخ والنواب الاميركيين على تويتر وفايسبوك بروابط مقالات تبث مزاعم عن علاقات بين الاونروا وحركة حماس.