لانقاذِ اهلِها من العدوانِ الصهيوني الاميركي وتحريرِهم من الاسرِ والحصار – باقيةً تقاومُ، وبالعنوانِ عينِه ثابتةً تفاوض ..
انها حركةُ حماس المفوّضةُ من كاملِ فصائلِ المقاومةِ بالتفاوضِ على وقفِ العدوان، وقفت اليومَ معَ مقترحِها الجديد، التي قالت فيه اِنها مرنةٌ بما يخففُ عن اهلِ غزة عذاباتِ العدوان، ويحفظُ لهم وللامةِ الثوابتَ ويحبطُ مخططاتِ الاحتلال..
خطوةٌ على مسارِ المفاوضاتِ تكشفُ من جديدٍ نوايا الاحتلال، رحبَ بها الوسطاءُ وجابَهها نتنياهو بمكابراتِه المعتادة، الا انَ ديوانَه اشار الى توجهِ وفدٍ صهيونيٍ نحوَ قطر لاستكمالِ التفاوض ..
وعلى الارضِ الفلسطينيةِ يكملُ العدوُ مجازرَه بالسلاحِ الاميركي، ولم يُخفّف شهرُ الصومِ الكريمُ من اجرامِ العدوِ اللئيم، فكانت مجزرةٌ اضافيةٌ عندَ دوارِ الكويت في غزة، عندما اطلقَ الصهاينةُ النارَ من الجوِّ على جموعِ الفلسطينيين المنتظرين المساعداتِ الغذائية، فارتقى اكثرُ من مئةِ شهيدٍ واصيبَ العشراتُ بجراح..
وفي القدسِ المصابةِ باجراءاتِ الاحتلال، رُفعت الصلواتُ في الجمعةِ الاولى من شهرِ رمضان، وتمكنَ بعضُ الفلسطينيين من تجاوزِ اجراءاتِ الاحتلالِ التعسفيةِ ليَصِلُوا الى باحاتِ الاقصى مصلينَ ومكبرين، ومؤكدينَ على الصمودِ بوجهِ كلِّ اجراءاتِ العدو..
عدوٌ صُفِعَ وجهُه اليومَ في المحيطِ الهندي، حيثُ نفذَ اليمنيونَ وعيدَهم نصرةً لغزةَ واهلِها، وتلبيةً لنداءِ قائدِ انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بَعثت القواتُ اليمنيةُ بصواريخِها ومُسيّراتِها نحوَ ثلاثِ سفنٍ اميركيةٍ واسرائيليةٍ في المحيطِ الهندي لمنعِ ايِّ امدادٍ يصلُ الى الصهاينةِ في ظلِّ حصارِهم لغزة، فاصابت اهدافَها بحسَبِ بيانِ القواتِ اليمنية، وعَقَّدت الحسبةَ على الاميركي واتباعِه..
وعلى حالِها عقدةُ الصهاينةِ في الشمال، حيثُ الرياحُ اللبنانيةُ تصفعُ وجوهَهم كلَّ يومٍ بصواريخِ المقاومةِ ومسيّراتِها، معَ تأكيدِ حزبِ الله عبرَ قيادييهِ انَ الجبهةَ اللبنانيةَ مستمرةٌ بقوةٍ ولا تراجعَ عما تقومُ به المقاومةُ نصرةً لغزة، حتى وقفِ العدوان..
المصدر: قناة المنار