أدّت الاحتجاجات الغاضبة والمُطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزّة، والتي قادها أنصار فلسطين خارج مقر حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس انجلس الاميركية، إلى جعل صوت فلسطين الأعلى على مسرح دولبي وسجّادته الحمراء، ناهيك عن تأخير موعد بدء المهرجان، الذي لم يشهد رفع علم واحد لـ”إسرائيل”.

حفل توزيع الجوائز الـ96، العلم الفلسطيني رفرف عاليًا خارج قاعة الحفل، كما رُفعت اللافتات المطالبة بوقف الإبادة وتحرير فلسطين. فإحدى اللافتات حملت عبارة: “في اثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل”، ونتيجةٌ لذلك تأخرت انطلاقة الحفل لخمس دقائق، كما عطّلت التظاهرات حركة المرور المتجهة نحو المسرح الواقع في كاليفورنيا – لوس أنجلوس، لمدة 20 دقيقة تقريبًا.

أبرز النجوم الذين أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني هم رامي يوسف ومارك رافالو وأمريكا فيريرا وغيرهم، بعض النجوم قدموا رسائل تضامنية، وحملوا دبابيس صغيرة باللون الأحمر تعبيرًا عن موقفهم.

ومن بين النجوم الذين تبنوا موقفًا مماثلاً هم، الممثلان الفرنسيان  سوان أرلو وميلر ماتشادو غارنر، وفريق الفيلم التونسي “بنات ألفة”، بالإضافة إلى المخرج اليهودي البريطاني جوناثان جليزر الذي أعلن موقفه الواضح ضد الحرب في غزة.

الفقرة تستعرض أيضًا تفاعل المشاهير مع الحدث وكيف كانت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقدت بعض الأصوات الإسرائيلية الموقف الذي اتخذه بعض النجوم اليهود.

المصدر: موقع المنار