أسوأ شركة طيران في العالم.. 27 عاماً بلا رحلة واحدة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أسوأ شركة طيران في العالم.. 27 عاماً بلا رحلة واحدة

لم تحمل راكباً واحداً أو تنفذ أي حزمة من العروض
لم تحمل راكباً واحداً أو تنفذ أي حزمة من العروض

شركة طيران أميركية تأسست العام 1989 بهدف توفير “خدمة عالية الجودة ذات درجات ثلاث للركاب”، أخرجت للتو طائرتها الوحيدة من الخدمة، على الرغم من أنها لم تُجر رحلة تجارية واحدة طوال 27 عاماً.

بدأت شركة “بالتيا” للطيران عملها بوعدٍ كبير، تستهدف عرض الرحلة الوحيدة بدون توقّف بين نيويورك ومدينة سان بطرسبرج الروسية، بالإضافة إلى عروض العطلات، وبرنامج للمسافرين المتكررين وخدمة حراسة، لكنها لم تحمل راكباً واحداً، أو تنفذ أي حزمة من العروض.

الشركة، التي تُدير عملياتها رسمياً من مطار كنيدي JFK، ولديها قاعدة أخرى بمطار ويلو ران في ولاية ميتشجن، تدّعي أنها ما زالت في انتظار موافقة الإدارة الفيدرالية للطيران الأميركي حتى تقوم برحلاتها، بعد 27 عاماً. ويُقال إن شركة الطيران رسبت في تقييم الإدارة 7 مرات، بسبب مشكلة في فتح منزلقات الطائرة، كما نقل راديو ميتشجن.
كما أن الشركة نقلت عملياتها إلى ميتشجن حيث الحصول على موافقة الإدارة أسهل من نيويورك، التي فشلت فيها بالتيا في كل اختبارات الترخيص، وفقاً لمحطة الراديو.

وكانت الشركة تتوقع أن تبدأ في رحلاتها العام 2015، وفقاً للموقع الرسمي لها.

لكن في مارس/آذار 2016، أعلنت الشركة أنها ستتخلى أيضاً عن خطتها لتشغيل طائرتها الوحيدة، من طراز بوينج 747 وعمرها 37 عاماً، تلك الطائرة التي أقلعت مرة واحدة العام 2015 من مطار ويلو ران إلى مركز صيانة في أوسكودا، ميتشجن”، لكنها بقيت ساكنة منذ ذلك الحينK وأضافت الشركة أنها تتطلع إلى تأجير طائرات أحدث وأكثر توفيراً للوقود، في محاولة لتسهيل عملية استخراج التراخيص.

ما زاد الطين بلة، أن المدير ونائب الرئيس التنفيذي بالشركة، باري كلير، اتهم من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بلعب دور سمسار غير مسجّل في بيع أسهم الشركة للمستثمرين، وتلقيه تحويلاتٍ مالية نظير عمله.

الشركة بدورها رفضت الاتهامات، قائلة في تصريحٍ لها “نحن لا نعتقد أن باري كلير خرق أي قوانين، أو قواعد، لقد عمِل السيد كلير بلا كلل من أجل شركتنا نيابة عن حملة الأسهم المخلصين، لكي تُثمر خطة العمل”، لكن كلير لم يعترف بها أو ينفي الاتهامات.

من ناحيتها تُصرّ بالتيا على أنّها حالياً في “مرحلة متقدمة من عملية الترخيص الخاصة بالإدارة الفيدرالية للطيران”، وأن قسم الحجوزات بالموقع لا يسمح بحجز أي تذاكر.

وفي آخر تصريحات الشركة في مايو/أيار 2016 قالت إنها في محادثات مستمرة مع “مجموعات متنوعة من المستثمرين بهدف جمع رأس المال اللازم لتكاليف العمليات وتأجير طائرة جديدة”، وهو ما سيساعد على الإسراع في عملية الترخيص.

وقال راسل ثال، رئيس الشركة، في تصريحٍ له “إن إطلاق بالتيا عملية طويلة ومُتعبة، أريد أن أطمئن كل حملة الأسهم بأن فريق بالتيا يعمل بكدٍ لتحقيق هدفنا، سنُبقي حملة الأسهم على اطلاع بالمستجدات”.

المصدر: هافينغتون بوست