دخل العدوان الصهيوني على غزة شهره السادس، ورغم حلول شهر الصوم الا ان الإحتلال استكمل مجازره بحق المدنيين. صور الدمار والخراب في القطاع، سرعان ما استبدلت بمبادرات بسيطة تحاول العودة الى الحياة وإفراح الأطفال بزينة بسيطة يُستقبل فيها شهر الصوم، رغم الأوضاع القاسية في الداخل.
هذه المظاهر التي انتشرت إعلامياً، شكلت جزءاً لا يتجزأ من أيقونات الصمود لشعب لا يستسلم رغم المعاناة والخسارات الكبيرة. غزة التي ما تزال تقاوم الى آخر رمق، طبعت على مدى هذه الأشهر محطات لا يمكن إسقاطها من الذاكرة، واختصرت معاني المقاومة والصمود والتصدي للإحتلال.
في فقرتنا اليوم سنحاول الإضاءة على أبرز الايقونات الفلسطينية التي علقت في الذاكرة ونمت عن شجاعة وبسالة قل نظيرهما. نستذكرها اليوم، كجزء من عملية توثيق هذه المحطات، وايضاً لإختصارها وتكثيفها لعدة رموز نضالية وإنسانية:
المصدر: موقع المنار