دان مجلس الأمن الدولي في بيان، الأحد، الهجوم الإرهابي الذي وقع على الكنيسة البطرسية المرفقة بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة وراح ضحيته 28 مواطنا وإصابة العشرات.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن “بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة عكفت بعد وقوع الحادث الإرهابي، على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن من أجل إصدار بيان صحفي من المجلس يدين العمل الإجرامي”.
وصدر البيان بموافقة جميع أعضاء المجلس، متضمنا الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابي، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة في منطقة الجيزة وأودى بحياة 6 من رجال الأمن المصريين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا، في بيانهم، عن عمق تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا، ولحكومة جمهورية مصر”، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
كما أعاد مجلس الأمن التأكيد في بيانه على أن “الإرهاب في كل صورة وأشكاله”، يمثل تهديدا جسيما للسلم والأمن الدوليين، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وداعمي العمليات الإرهابية، ومطالبة جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون الفعال مع الحكومة المصرية في هذا المجال.
وأكد بيان مجلس الأمن على أن العمليات الإرهابية جرائم غير مبررة، بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها، وأن جميع الدول مطالبة بمكافحة الإرهاب وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: وكالات