تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ155 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة بمحاور عدة، التي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 587 ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من 3038 آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن 6826 جريحا حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومستوطنات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وفي السياق، قصفت سرايا القدس بالإشتراك مع كتائب المجاهدين ومجموعات عبد القادر الحسيني تجمعات جنود وآليات العدو في أرض أبو عريبان بحي الزيتون برشقات من صواريخ (107).

وعرضت سرايا القدس مشاهد من الاستحكام المدفعي والصاروخي على تجمعات للعدو الصهيوني شرق المحافظة الوسطى من قطاع غزة.

ونشرت كتائب القسام، مشاهد لبقايا ومخلفات آليات الاحتلال الاسرائيلي، إثر استهدافها في محاور القتال في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزّة.

المشاهد التي عرضها الاعلام العسكري لكتائب القسام، تظهر مخلفات من الدبابات والآليات العسكرية، التي تمّ تدميرها من قبل المقاومين، اضافة الى عدد من الملالات التي تركها جنود العدو بعد استهدافها في محاور القتال في خان يونس.

وتمكن مجاهدو القسام من الاستيلاء على طائرتي “كواد كابتر” كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

الناطق العسكري باسم كتائب القسام كشف عن تكشف هوية القتلى الـ4 من الأسرى الـ7 الذين سبق وأعلنت مقتلهم جراء الغارات الصهيونية على غزة.

وأعلن أن الأسرى الـ4 القتلى هم ايتسيك الجراط وألكس دنسيج ورونين طومي أنجل وإلياهو مرجليت.

الإعلام العسكري في كتائب القسام، نشر الجمعة، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية والإجهاز على جنود العدو من مسافة الصفر، واستهداف قوات العدو الراجلة عبر الطائرات المسيّرة بالقذائف الـمضادة للأفراد، إضافة إلى قنص الجنود الصهاينة في محاور التوغل.

ونشرت القسام مشاهد قنص ضابط صهيوني شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي خطاب مصوّر للناطق العسكري باسم كتائب القسام، بعد مرور 154 يوماً من عداون الاحتلال على قطاع غزة، أكّد أبو عبيدة أنّ ملحمة السابع من أكتوبر جاءت رداً على عدوانٍ متواصلٍ منذ عقود، بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم المسجد الأقصى، وشدد على أنه “بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة، وتتسم بالتخبط والارتباك، وأنّ أولويتنا القصوى والأولى لإنجاز صفقة تبادل للأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكلٍ كامل، وما يترتب عليه من انسحابٍ للعدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الإعمار، فلا شيء مقدمٌ لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”.

وبارك أبوعبيدة للشعب الفلسطيني العظيم وأمتنا الإسلامية قرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال “إن كان المسلمون في بقاع الدنيا يستعدون لاستقبال رمضان، فقد قدمنا قرباناً لله شلالاً من الدماء الزكية والأرواح الطاهرة”، داعياً كل أبناء شعبنا في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 إلى المسير والزحف نحو المسجد الأقصى والرباط فيه، كما دعا مجاهدي ومقاومي وجماهير أمتنا لإعلان الجهاد في كل ميدان للقتال وفي كل ساحةٍ للتظاهر”.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر عام 2023 بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين والمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمستوطنين الصهاينة.

المصدر: موقع المنار