مع بداية الشهر السادس للحرب الصهونية على غزة بدأت التطورات تتفلت من القواعد العسكرية والسياسية التي عادةً تحكم الحروب. وبدأت ترتسم مشاهد جنونية يعجز عن تفسيرها المحللون.
وعليه شارفنا على بداية شهر رمضان المبارك الذي كنا نتمنى أن يقضيه الفلسطينيون وأهل غزة الصامدة تحديدا في أجواء هادئة، إلا أن المكر والحقارة عند الأميركي ليس لها حدود. فالمطلوب واحد: رأس المقاومة الفلسطينية
لذلك تستمر الحرب ولا هدنة في الأجواء فالمفاوضون عادوا أدراجهم والمحادثات اصطدمت بالصلف الأميركي الذي يأمر الصهوني بالتنفيذ لهذه المخططات الإجرامية.
المزيد من التفاصيل مع الزميل محمد سلامي:
المصدر: موقع المنار