لا يمكن فصل اليوم سياسة التجويع الإسرائيلي الحاصل في قطاع غزة، عن المفاوضات غيرالمباشرة مع كيان الإحتلال في شأن الهدنة وتبادل الأسرى بهدف الضغط أكثر على المقاومة. سياسة التجويع الظاهرة للعالم، لاقت في المقابل تشكيكاً من قبل الإعلام الغربي والعربي المطبّع وحتى الناطق بالعربية بهدف إخفاء الجريمة الإسرائيلية الحاصلة بحق الغزيين. فاختبئت هذه المنصات خلف ما يسمى بتصنيفات “الأمم المتحدة” للمجاعة، لتخفي الواقع المأساوي في غزة. إضافة الى دخولها لعبة المصطلحات الإعلامية في التغطية لتلطيف هذا الواقع ولنفض يد الإحتلال منه كاستخدام عبارات :”أزمة غذاء”، “أزمة جوع”، أو “مأساة الجوع”..
في تتّبع مسار هذه التغطيات يبدو جلياً الإتكاء على الصحف الغربية التي روّجت لهذا التشكيك ولحقت بها باقي المنصات العربية والناطقة بالعربية. لنضحي أمام مشهدية تشكك بالمجاعة وتخفف من وطأة ما يحصل في القطاع، وأيضاً تجهّل الفاعل وتخفي جرائمه الا وهو “اسرائيل”.
المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو:
المصدر: قناة المنار