لفت “تيار الوفاء الاسلامي” في البحرين الى ان “قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي جرت في المنامة بحضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ليست سوى اجتماع أمني بين حلفاء يريدون تحسين تعاونهم الأمني لتعزيز سلطة الدكتاتوريات في المنطقة بعيدا عن هموم الشعوب الحقيقية”.
وأكد التيار في بيان له الأحد ان “المجتمعين لو أرادوا مصلحة الشعوب لناقشوا همومها الرئيسة ولتوقفوا عن إثارة الأزمات الدبلوماسية عبر ترديد الاتهامات لدولة مهمة كجمهورية إيران الإسلامية بإثارة القلاقل ولدعوها لحوار منصف ومتوازن لحلحلة المشاكل الأمنية”.
وأشار البيان الى ان “ما جرى في حوار المنامة هو تكملة لما صرحت به رئيسة وزراء بريطانيا في اجتماع القمة الخليجية الأخير من أن بريطانيا سترجع للخليج”، وتابع “ما يهمنا كشعب هو أن العودة البريطانيا عسكريا للبحرين وحوار المنامة كان موجهًا بشكل مباشر لتطلعاتنا ومطالبنا في نظام سياسي جديد”.
ودعا البيان “أبناء الشعب البحرين للتحرك بشكل اوسع واكبر لرفض التدخل البريطاني في البحرين”، ونوه “بالتظاهرات الرافضة للتواجد العسكري البريطاني الأسبوع الماضي”، وقال إن “الشعب الذي ثار على الوجود البريطاني تحت قيادة هيئة الاتحاد الوطني سنة 1952م وفي انتفاضة مارس سنة 1965م قادر على أن يجعل الإدارة البريطانية تندم على عدائها الرسمي لشعب البحرين ودعم الدكتاتورية الخليفية”.
المصدر: موقع المنار