على وقع المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء شمال غزة الذين كانوا يحاولون جمع بعض المساعدات التي تقيهم شر المجاعة المستطير في شمال القطاع وكل أنحائه
وكما في كل مجزرة من هذه الحرب البربرية على غزة، يقدم العدو رواية مختلقة متحدياً عيون العالم أجمع الذي يرى في كل لحظة بشاعة وإجرام الصهيونية
فما كان من الإدارة الأميركية الا أنن تمنع أي تحرك في مجلس الأمن ضد هذه المجزرة أو يحمل جيش الإحتلال مسؤوليتها
ومنذ حادثة إحراق الطيار الأميركي بوشنيل لنفسه احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة، قيل الكثير ولن أدخل في التفاصيل علما بأن الإعلام الغربي مع الأسف أعطى الأمر بعدا شخصيا وفرديا ولم يربط في عناوينه بين ما فعله بوشنيل والحرب الصهيونية على غزة.
المصدر: موقع المنار