قتل مستوطنان صهيونيان في عملية جريئة نفذها الشاب الفلسطيني محمد مناصرة على مدخل مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس. جيش الاحتلال أشار الى أن المقاوم (مناصرة) وصل إلى المكان وأطلق النار بصورة مباغتة فقتل اثنين من المستوطنين، قبل ان يستشهد جراء إصابته برصاص الجنود الصهاينة.
وعقب العملية التي وصفتها مصادر العدو بالخطيرة؛ أغلقت قوات الاحتلال الطرق المحيطة وشرعت بعملية بحث عمَّن تعتبرهم مشتبه بهم آخرين لهم علاقة بالعملية. وقالت صحيفة معاريف، إنَّ سلطات الاحتلال أمرت بتفعيل الإنذارات في مستوطنة (عيلي) بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان.
حركة (حماس) باركت العملية، وأكدت أنَّ مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، لن تبقى دون رد وحساب.
زتصدى المقاومون الفلسطينيون لإعتداءات قوات صهيونية في حي الجابريات في جنين وفي مخيم بلاطة في نابلس بالعبوات الناسفة .
سرايا القدس- كتيبة جنين اعلنت ان مجاهديها تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة بمحيط المخيم وإمطارها بوابل من الرصاص. واضافت : يواصل مجاهدونا محاصرة القوات الصهيونية الخاصة في أحد المباني ويمطرونها بوابل من الرصاص في محور الجابريات.
واستشهد الشاب بشار نهاد حنني -فجر الخميس- بغد إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد حنني (٣٥عاما) عقب إصابته برصاصة في البطن، نقل إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، وأدخل غرفة العمليات مباشرة، ليرتقي شهيدا.
واقتحمت عدة آليات عسكرية البلدة وتجولت في عدة أحياء وشوارع، وسط مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الشاب حنني.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز الصداقة الطبي في البلدة.
هذا وافادت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وسمع صوت اطلاق نار كثيف بالتزامن مع اقتحام الاليات للمخيم، كما واقتحمت قوات الاحتلال ايضا قرية اللبن الغربي ومخيم الجلزون شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.
المصدر: قناة المنار