اجتاحت سلسلة من حرائق الغابات منطقة تكساس بانهاندل الريفية بولاية تكساس الأميركية، في وقت مبكر من الأربعاء، ما دفع إلى عمليات إجلاء، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الآلاف، فضلا عن إغلاق منشأة للأسلحة النووية، وذلك في حين فاقمت الرياح القوية والعشب الجاف ودرجات الحرارة الدافئة غير المعتادة، الحرائق.
وقال مسؤولو طوارئ محليون إن عددا غير معروف من المنازل والمباني الأخرى في مقاطعة هاتشينسون تضرر أو دمر كليا.
وعلقت المنشأة الرئيسية، التي تقوم بتجميع وتفكيك الترسانة النووية الأميركية، عملياتها ليل الثلاثاء.
وقالت الإدارة الوطنية للأمن النووي في بانتكس، خلال مؤتمر صحفي: “قمنا بإجلاء موظفينا غير الأساسيين من الموقع، احتياطيا للحذر الشديد. لكن لدينا قسم إطفاء مجهز جيدا تم تدريبه على هذه السيناريوهات، وهو متواجد في الموقع ويراقب وجاهز في حالة ظهور أي نوع من حالات الطوارئ الحقيقية في موقع المنشأة”.
وفي وقت مبكر من الأربعاء، ورد أن المنشأة عادت إلى “العمليات النهارية المعتادة”، وأنه يتعين على جميع الموظفين الحضور إلى الخدمة وفقا للجدول الزمني المحدد لهم.
تقع منشأة بانتكس على بعد حوالي 27.36 كيلومترا إلى شمال شرق أماريلو وحوالي 515 كيلومترا إلى شمال غرب دالاس.
ومنذ عام 1975، أصبحت المنشأة الموقع الرئيسي لتجميع وتفكيك القنابل الذرية الأميركية، حيث قامت المنشأة بتجميع آخر قنبلة جديدة في عام 1991 أثناء تفكيك الآلاف منها.
وفي الأثناء، منحت توقعات الطقس بعض الأمل لفرق الإطفاء، إذ يتوقع أن تصبح درجات حرارة أكثر برودة وأن تقل حدة الرياح وربما تتساقط أمطار، الخميس، غير أن الوضع في الوقت الحالي لا يزال سيئا في بعض المناطق.
المصدر: مواقع