تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ144 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (580) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2974) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6750) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وفي السياق، يخوض مجاهدو كتائب المجاهدين اشتباكات ضارية مع آليات وجنود العدو الصهيوني بالأسلحة المناسبة والمتنوعة في محاور التقدم في حي الزيتون في مدينة غزة.
وتمكنت كتائب المجاهدين من تدمير دبابة صهيونية من نوع “ميركافا ٤” باستهدافها بقذيفة تاندوم في محور جنوب الزيتون في مدينة غزة.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني في محاور التقدم شرق خانيونس.
وفجرت سرايا القدس آلية عسكرية صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، ودمرت آلية أخرى بعبوة “ثاقب” في شارع السكة شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
واستهدفت وحدات المدفعية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى برمايات تكتيكية قوات العدو المتوغلة شرق غزة ومحور القتال في حي الزيتون بقذائف الهاون.
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر الاثنين، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات التي نفذها مجاهدوه، تنوعت ما بين تنفيذ الكمائن المحكمة والاشتباك مع جنود العدو والإجهاز عليهم من مسافة الصفر، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، إضافة لاستهداف القوات الصهيونية الراجلة بالعبوات والقذائف المضادة للأفراد، ودك تجمعات العدو العسكرية بقذائف الهاون.
المصدر: موقع المنار