تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ136 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من استهدافها وكتائب المجاهدين بالأسلحة الرشاشة لجنود وآليات العدو شرق جباليا.
وأعلنت كتائب القسام أن مجاهديها قنصوا جنديين صهيونيين واشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة وأوقعوا افرادها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت القسام استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة “RPG” مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسمعت أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، بمقتل رقيب خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في جنوبي قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن الرقيب سيمون شلوموف (20 عامًا)، من كريات بياليك، قد قُتل في معركة جنوبي قطاع غزة أمس الأحد، منوهًا إلى أن “القتيل كان مقاتلًا في الكتيبة 202 التابعة للواء المظليين”.
وأمس الأحد، أفاد جيش الاحتلال في بيان بأن 20 عسكريًا “إسرائيليًا” أصيبوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية، خلال 48 ساعة.
المصدر: موقع المنار