قتل 45 شخصا على الأقل وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم انتحاري مزدوج نفذته الجمعة امرأتان في سوق ماداغالي في شمال شرق نيجيريا.
وقال سعد بيلو مسؤول دائرة الطوارئ الوطنية في ولاية اداماوا “وفقا لأحدث المعلومات، سقط 45 قتيلا و33 جريحا في الهجوم الانتحاري المزدوج في ماداغالي”.
وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل 30 شخصا.
وقال ممثل بلدية المدينة يوسف محمد إن “الانتحاريتين زعمتا أنهما من الزبائن عندما فجرتا أحزمتهما الناسفة، إحداهما في قسم المواد الغذائية، والأخرى في أكشاك الملابس القريبة”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم المزدوج على الفور، لكن الطريقة المستخدمة تشير إلى جماعة بوكو حرام التي تشن هجمات في منطقة بحيرة تشاد منذ عام 2009.
ويشهد شمال شرق نيجيريا تصاعدا في الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب انتهاء مواسم الامطار.
ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري الهجوم المزدوج. متعهدا “وقف هذه الخسائر غير المبررة في الأرواح البريئة”.
وقال: “من الواضح أن هذا الهجوم الأخير هو عمل يائس. لكن الجيش النيجيري لن يحيد عن (أهدافه)”.
ويشكل الهجوم الدامي الجمعة ضربة لبخاري الذي كان أكد الاربعاء اثناء قمة حول الامن في داكار أن “الوضع تحت السيطرة”.
أوقعت عمليات جماعة بوكو حرام أكثر من عشرين ألف قتيل وأسفرت عن نزوح 2.6 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا منذ 2009.