لفت الشيخ علي دعموش الى أن الارهاب التكفيري هو من يعمل على تشويه صورة الاسلام وتقديمه الى العالم على أنه دين القتل والذبح والإرهاب وتفتيت الأمة وتمزيقها وتحويل أبنائها الى شيع وجماعات وأحزاب ومذاهب متقاتلة ومتناحرة، واكد أن “التضحية في مواجهته هي تضحية من أجل حماية الدين والحفاظ على وحدة الأمة”.
ورأى الشيخ دعموش في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب(ع) في بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت أن “المقاومة مع حلفائها استطاعت أن تنهي في حلب فصلا من فصول العدوان التكفيري على أمتنا”، وتابع ان “التطورات العسكرية الدراماتيكية التي تشهدها حلب لمصلحة الجيش السوري وحلفاءه فتحت الباب أمام الفصل الأخير لاسترجاع حلب بالكامل إلى أحضان الدولة في سوريا”.
وقال الشيخ دعموض إن “تسارع التطورات والإنجازات الميدانية هذه ما كانت لتحصل لولا الإنهيار الكبير في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة وسقوطها المدوي أمام ضربات الجيش والمقاومة وحلفائهما”، ونوه “بالتصميم والعزم الكبير لدى محور المقاومة على حسم معركة حلب بالكامل بالرغم من الصراخ وردود الفعل التي أبداها الغرب وجوقة المتضررين والخاسرين والمهزومين الدوليين والإقليميين”.