كشفت دراسة دولية أن تلاميذ المدارس الإعدادية الأمريكية متأخرون عن أقرانهم في العالم في الرياضيات ويبذلون جهداً للحاق بهم في القراءة والعلوم.
وأظهر التقرير الذي يصدر كل ثلاث سنوات عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس أن التلاميذ الأمريكيين في سن الخامسة عشر جاءوا في العام الماضي في الترتيب الأربعين من بين 72 دولة أو مدينة على مستوى العالم في الرياضيات.
تراجع متوسط الدرجة الأمريكية في الرياضيات وقدره 470 نقطة بمقدار 17 نقطة عن عام 2009 و20 نقطة دون المتوسط للبلدان المشاركة في المسح الذي يعرف باسم برنامج التقييم الدولي للتلاميذ.
وقال وزير التعليم الأمريكي جون كينغ في بيان: “نخسر أرضاً، وهو احتمال مثير للقلق إذ أن الوظائف الأفضل يمكن أن تذهب لأي مكان في العالم”.
وسجل ستة بالمئة فقط من التلاميذ الأمريكيين الذي أدوا امتحان الرياضيات الذي تضعه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في نطاق الأعلى كفاءة لكن 29 بالمئة من اجتياز الحد الأدنى للكفاءة.
وجاءت إندونيسيا في الترتيب الأول في المسائل المستندة على الكمبيوتر وتلتها اليابان واستونيا وفنلندا وكندا.
وجاء 5700 تلميذ أمريكي أدوا امتحان العلوم في الترتيب الخامس والعشرين وفي الترتيب الرابع والعشرين في القراءة. وكانت النتائج الأمريكية متماشية مع متوسط نتائج المسح.
وكانت ولاية ماساتشوستس نقطة مشرقة حيث جاء ترتيب الولاية في القراءة تاليا مباشرة لترتيب سنغافورة وجاءت في الترتيب السادس في العلوم.
المصدر: dw.com