استضافت مدينة كارلسروهه الألمانية 260 قطعة من مقتنيات الفرعون رمسيس، وأقامت حفلاً ومعرضاً للاحتفاء به في ألمانيا تحت عنوان “رمسيس على ضفاف النيل”.
هذا وقد عاش الفرعون المصري رمسيس الثاني بين عامي 1303 و1213 قبل الميلاد، وبنى مدينة “بي رمسيس” في دلتا النيل لتصبح عاصمته الجديدة وشيد معبد أبو سمبل وقاد بلاده لفترة طويلة تخللتها في البدء حروب عدة ومن ثم تلتها سنوات طويلة من السلام والرخاء.
و أقامت مدينة كارلسروهه الألمانية احتفاءً خاصاً برمسيس الثاني تحت عنوان “رمسيس على ضفاف النيل”، وخلاله يستضيف متحف المدينة في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر قطعاً فنية تجسد حياة وإنجازات الفرعون رمسيس الثاني.
كما يستمر المعرض مفتوحاً للزوار لغاية الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2017 وتعرض فيه 260 قطعة خاصة برمسيس الثاني من عدة متاحف أوروبية وألمانية، بينها 50 قطعة من متحف اللوفر، أشهرها تمثال رمسيس المنقوش بصحبة الإله حورس.
يعتبر المعرض في كارلسروهه أكبر عرض لعهد رمسيس الثاني منذ العرض الذي أقيم في باريس قبل 40 عاماً، حسب ما ذكر متحف كارلسروهه، ومن ضمن المعروضات منحوتات خاصة بالفرعون ونسخ عن اتفاقية السلام التي وقعها، والتي تعد أقدم اتفاقية سلام في العالم، بالإضافة إلى
وثائق صادرة عن بلاط الفرعون و”قالب” لصدر رمسيس يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار تم عمله في سنة 1873 بلندن باستخدام سبعة أطنان من حجر الغرانيت. ولم تعرض هذه النسخة على العامة منذ الحرب العالمية الثانية.
كما سيعرض نموذج مصغر لمدينة “بي رمسيس” خصص له متحف كارلسروهه ألف متر مربع من مساحة المعرض. هذا ويعد رمسيس الثاني أحد أهم الفراعنة، ولذلك سمي “رمسيس الأكبر”، ويُعتقد أنه أنجب 100 طفل وحكم لمدة تصل إلى 66 عاماً بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد.