باغتت قوات الحشد الشعبي، و بعملية نوعية جماعة داعش اليوم الخميس، ونجحت بتحرير ناحية (تل عبطة) جنوب تلعفر، و التي تعد مفرقاً استراتيجيا مهماً على عدة نواحي و اقضية هامة لداعش منها قضائيي (الحضر) و(البعاج).
-مرحلة التحرير سبقتها مرحلة التطويق التي نجحت فيها قوات الحشد امس، بعد احكام السيطرة على الناحية و عزلها عن الحضر و القيروان.
-عمليات التحرير انطلقت من ثلاثة محاور وهي ( المحورالشمالي , المحور الشمال شرقي ,المحور الجنوبي).
– تحريرها يمثل نقطة انطلاق لقوات الحشد الشعبي لتحرير المناطق الواصلة الى الحدود السورية، بالاضافة الى تعزيز تحرك القوات صوب مركز قضاء (تلعفر) ، وقطع خط الامداد عن داعش في المحورين الجنوبي والغربي.
– تحرير ناحية تل عبطة سيؤدي الى فتح الطرق نحو تحرير البعاج والقيروان وتأمين الحدود السورية والعراقية.
– معركة الاقتحام لم تكن سهلة، إذ استخدم عناصر داعش اسلحة مختلفة لمواجهة التقدم السريع لقوات الحشد الشعبي صوب الناحية، في محاولة منهم للحفاظ على أحدى اهم معاقلهم جنوب قضاء (تلعفر) ، ما تسبب في قتل و جرح العديد من عناصرهم بعد استهدافهم بدقة من قبل قواتنا.
– قوات الحشد الشعبي حرصت على تأمين خروج العوائل المدنية من الناحية واجلاءهم الى مناطق بعيدة عن ساحات القتال ، حيث تم اجلاء العشرات منهم خارج الناحية.
أهمية تل عبطة بالنسبة لداعش
– تحرير ناحية تل عبطة مثل السيطرة على مركز قيادة داعش في منطقة الجزيرة وقطع خطوط الامداد لداعش بين المحورين الجنوبي والغربي.
– يتواجد في الناحية قادة بارزين بتنظيم داعش مارسوا جرائم بشعة بحق الاقليات والقوميات في تل عبطة وتلعفر وتتوفر معلومات عن تواجد ايزيديات مختطفات بداخلها.
– تعد اهم معاقل عصابات داعش للتفخيخ والتلغيم وانطلاق الانتحاريين نحو بقية المناطق.
المصدر: موقع الحشد الشعبي