تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ115 على التوالي التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، في ظل ضوء أخضر أميركي مستمر للعدو لارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، حيث يسجل الكثير من التواطؤ من الدول الغربية وبعض الانظمة العربية وصمت وغياب كثير ممن يرفعون شعارات حقوق الانسان والحريات من دول ومنظمات وجمعيات وشخصيات فضحتهم دماء اهل غزة ومجازر العدو هناك.
وبمواجهة كل ذلك تقف المقاومة الفلسطينية لتنزل يوميا منذ بدء العدوان بالتحديد اكثر منذ بدء العدوان البري على القطاع، المزيد من الخسائر في قوات وجنود وآليات هذا الجيش المتهالك، ما يزيد من تهشيم صورته امام عدسات كاميرات رجال المقاومة التي توثق للعالم مدى الفشل الصهيوني في تسجيل أي انتصار او تقدم عسكري او امني داخل القطاع.
في السياق، تخوض سرايا القدس اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة خانيونس.
واستهدفت سرايا القدس بصاروخ موجه مجموعة من قناصة العدو المتحصنين في أحد المنازل بحي الأمل غرب مدينة خانيونس.
سرايا القدس قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو الاسرائيلي في محاور التقدم وسط وغرب مدينة خانيونس.
وتمكن مجاهدوها من تفجير دبابة صهيونية بعبوة “ثاقب – برميلية” في محيط مسجد حسن سلامة غرب خانيونس .
وفي عملية استحكام صاروخي ومدفعي، قصف سرايا القدس برشقات صاروخية وقذائف الهاون الثقيل وصواريخ (بدر1) نقطة دعم لوجستي رئيسية لجنود وآليات العدو في منطقة السودانية شمال غرب غزة يستخدمها العدو لصيانة آلياته ودعم فرقه المقاتلة بالماء والأغذية والوقود.
ونشرت مشاهد من حمم الهاون التي دكـت بها الجنود والآليات العسكرية الصهيونية في محور التقدم غرب خانيونس.
كتائب القسام قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
واستهدفت جرافة عسكرية من نوع “D9” حولها عدد من جنود العدو بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس؟
ونشرت كتائب القسام مشاهد طائرة “درون” عسكرية من نوع “FLYING Magni-X” تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية للعدو بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما نشرت كتائب القسام مشاهد لالتحام مجاهديها مع آليات العدو غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتحدثت اوساطُ العدو عن نقلِ اكثرَ من تسعةَ عشرَ جندياً صهيونياً مصاباً في معاركِ القطاعِ الى مستشفى ايخيلوف في تل ابيب ثمانيةٌ منهم حالتُهُم خطرة.
المصدر: موقع المنار + الاعلام العسكري