أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “العدو الاسرائيلي” ينتهك القواعد الدولية بشأن حماية الإرث الثقافي على نطاق واسع، وأن هناك مخاوف على مصير آلاف القطع الأثرية التي فُقدت من قطاع غزة.
وأوردت التقارير الواردة عن احتمال استيلاء جيش الاحتلال على آلاف القطع الأثرية النادرة من قطاع غزة، بما قد يرتقي إلى جريمة حرب بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
بالاضافة الى عملية تدمير طالت “المتحف الوطني” وهو الأول من نوعه على مستوى الأراضي الفلسطينية، وضم أكثر من 3 آلاف قطعة أثرية نادرة، طالت حملة القصف على الأقل 10 مساجد وكنائس أثرية وتاريخية، و12 متحفا، و9 مواقع أثرية، ونحو 200 من المباني التاريخية القديمة تتوزع بين البيوت والقلاع والقصور.
المصدر: موقع المنار