استشهد وأصيب عشرات المواطنين، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ109 على التوالي.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر طبية، بوصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر قصف سيارة تقل نازحين قادمة من خان يونس إلى المحافظة الوسطى من قطاع غزة عبر الطريق الساحلي
كما استشهد عدد من المواطنين بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الدحنون في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وارتقى 7 شهداء بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة زامل في جباليا شمال القطاع .
واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي المواطنين شرقي محافظة الوسطى، كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة في أجواء وسط قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي أراضٍ زراعية غربي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وواصلت زوارق الاحتلال قصف الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع بشكل مكثف على مدار الساعة.
وقد أعلنت وزارةُ الصحة في غزة أنَّ الاحتلالَ ارتكبَ اثنتينِ وعشرينَ مجزرةً بحق العائلاتِ راحَ ضحيتَها مئةٌ وخمسةٌ وتسعونَ شهيدا .
وأشارت الوزارة الى انَ جيش الاحتلال يضعُ مجمعَ ناصر الطبي ومستشفى الامل في خان يونس ضمن َ دائرةِ الخطر الشديد، وأنَّ مبانيَ المجمعِ الطبي تتعرضُ لسقوطِ شظايا الصواريخِ المعادية، ما يعرّضُ حياةَ المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 25,300 شهيد، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
سيدة تروي تفاصيل مؤلمة للحظة استشهاد ابنتها وزوجها حرقًا
جرّاء قصف الاحتلال الصهيوني لخيام النازحين
في خانيوس
معاناة متفاقمة لكبار السن أصحاب أمراض مزمنة بمخيمات النزوح في رفح لشدّة البرد وندرة العلاج
حياة صعبة وقاسية للنازحين من كبار السن والمرضى داخل مخيمات الزوح في رفح، في ظل البرد الشديد وانعدام ادنى مقومات الحياة، بفعل الحصار المفروض على البلاد.
الى مخيمات رفح جنوب قطاع غزّة، لاذوا من اعتداءات العدو التي اجبرتهم على النزوح، بعد أن هدمت منازلهم الواقعة في مدينة غزّة وشمالها، لتفاقم معاناتهم الانسانية، مع انعدام أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم، وهو يواجهون برد الشتاء القارس وقلّة الموارد الاقتصادية.
لا كهرباء ولا ماء ولا دواء.. المياه الملوثة وشح المعونات والمساعدات والادوية التي تصل للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزيد من معاناة كبار السنّ.
نقص العلاجات انعكس سلباً على اداء المستشفيات والأطقم الطبية، التي لم يعد بمقدورها القيام بعملاها كالمعتاد في ظل الضغط الكبير من المرضى والنازحين من شمال ووسط القطاع، ما يهدد حياة الكثير من المصابين، الذين يحتاجون لعلاجات منتظمة اسبوعياً، بينما فارق كثير من كبار بالسن مصابون بالفشل الكلوي الحياة.
الأمر ذاته ينسحب على المصابين بأمراض السكّري والضغط و السرطان، الذين تقطعت بهم السبل في الحصول على علاجهم بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وتشير تقديرات وإحصائيات المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، إلى أن نحو 350 ألف مريض في قطاع غزة مصابون بالأمراض المزمنة ويتواجدون حالياً داخل مراكز الإيواء التي لجؤوا إليها بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منازلهم وهجّرهم من شمال ووسط القطاع، حيث باتوا يعانون مرارة الألم والمرض.
وقد وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 337 من الكوادر الطبية وتعمد الاحتلال تدمير المنظومة الصحية وانهيار بنيتها التحتية عبر قصف واستهداف 150 مؤسسة صحية وإخراج 30 مستشفى و53 مركزاً للرعاية الصحية عن الخدمة وتدمير 121 سيارة إسعاف، إضافة لتدمير سيارات الدفاع المدني، لافتةً إلى أن المجتمع الدولي فشل في توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية، وخروج الجرحى بعيداً عن قيود وحصار الاحتلال الإسرائيلي.
نازحون في رفح يحملون معهم معاناتهم بفقد ابنائهم نتيجة حرب الابادة الجماعية التي يشنها العدو
في هذا المكان القاحل، قد يجدون ماء يروي رمقهم، ولا قطعة خبز تسدّ جوعهم، أو خيمة تقيهم البرد القارس، ولكن يبقى فراق الأحبة من الأهل والابناء، الحسرة التي لا يمكن أن تنسى من نفوسهم.
أكثر من ثلاثة أشهر من القهر والذل، بفعل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، هي حال أهالي غزّة الذين نزحوا الى رفح، أقصى جنوب قطاع غزّة، على الحدود مع مصر.
أمّا مطلبهم ، تأمين أبسط مقومات العيش الكريم، ليقووا به على تحدّي المصاعب، بانتظار العودة الى منازلهم التي يطالبون بالاسراع باعادة اعمارها.
اعلام العدو يتحدث عن اليوم الاصعب في خان يونس وأكثر من عشرين جندياً بين قتيل وجريح
واعلن المتحدث باسم جهاز الانقاذ الاسرائيلي مقتل واصابة 22 جنديا اسرائيليا في خان يونس في حادث وصف بأنه الاقصى منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة
ونقلت مواقع ووسائل اعلام فلسطينية عن مصادر صهيونية مقتل واصابة نحو 20 ضابطاً وجندياً بتفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات اسرائيلية خاصة في خان يونس.
كما افادت مواقع اخرى ان معارك عنيفة دارت غربي خان يونس قتل فيها نحو 23 جندياً إسرائيلياً، وأدت إلى فقدان 8 آخرين، وذلك جراء انفجار نفق مُفخَّخ وانهيار مبان تواجد بها عدد كبير من جنود الاحتلال.
وقد عملت اكثر من 13 مروحية عسكرية على إخلاء القتلى والجرحى الذين أُصيبوا خلال المعارك الضارية في خان يونس .
ومن جهتها أعلنت كتائب القسام في بيان أنه بعد استهداف دبابة وتدميرها شرق خانيونس من قبل المجاهدين حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم المجاهدون ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي للعدو باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها .
وكان جيشُ الاحتلالِ الصهيوني قد اعلن في وقت سابق مقتلَ ثلاثةِ ضباطٍ في معاركَ ضاريةٍ غربَ خان يونس جنوبيَ قطاع غزة
واوضح جيشُ الاحتلالِ انَ الضباطَ القتلى الثلاثةَ هم نائبُ قائدِ كتيبة وقائدُ سرية وقائدُ فصيلةٍ بالكتيبة 2020 بلواءِ المظليين ، كما واعلن جيشُ الاحتلال اصابةَ ثلاثةِ جنودٍ بجراحٍ خطرةٍ في المعاركِ الدائرةِ في القطاع. وقال رئيس الاركان الصهيوني ان الجيش تفاجأ بقدرات حماس في خان يونس حيث يخوض الجيش معركة طويلة ومعقدة للغاية.
هذا واعلن مستشفى سوروكا في بئر السبع عن وصول 15 جندياً صهيونياً اصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة اليوم.
المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية