قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك “ليفهم الكيان الصهيوني ومن وراءه بأنه قد ولّى الزمن الذي لا رد ولا انتقام فيه وجاء زمن الرد لدماء الشهداء والقادة”، وتابع “كانت الضربات لمراكز الإرهاب شرقا وغربا انتقاما للدماء الطاهرة وهذه رسائل ينبغي أن تقرأ وتفهم جيدا، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، ورد الحجر من حيث أتى”.
واضاف الشيخ يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الامام الحسين(ع) في مدينة بعلبك شرق لبنان “يشتد مع الوقت المازق الصهيوأمريكي في غزة وامتداداته الإقليمية والعالمية والمراوحة في القتال دون تحقيق إنجاز فعلي بل الخسائر الفادحة تلحق بالجيش الإسرائيلي”، وتابع “هذا مما أدى الى المزيد من الإنقسام الداخلي والخوف من الإنفجار الكبير في الضفة وتنامي الجبهات المساندة التي تحولت الى جزء أساسي في الحرب”.
ورأى الشيخ يزبك أن “منسوب القلق الأمريكي ارتفع خشية اتساع رقعة الحرب في ضوء ما يجري على الجبهة اليمنية وعدم السماح بمرور السفن المتوجهة إلى الكيان الصهيوني وتعطيل الحصول على 80 % من احتياجاته العامة على ما قررته وزارة المالية للكيان”، ورأى أن “جبهة العراق وزيادة الضربات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والتصعيد إلى داخل الكيان الصهيوني، هي مآزق لا خلاص منها إلا بإيقاف الحرب وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وقيام دولته على أرض فلسطين، كل فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام