اعلن وزير الحرب الصهيوني الإسرائيلي إن “مرحلة التوغل العسكري المكثف” شمالي قطاع غزة انتهت، وإن هذه المرحلة على وشك الانتهاء جنوبي القطاع، مشددا على ضرورة مواصلة الضغط العسكري على حماس، معتبرا أن دون ذلك لن يتمكن الكيان من تحقيق أهداف الحرب.
وقال في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، الإثنين، “أوضحنا أن مرحلة المناورات البرية المكثفة ستستمر نحو ثلاثة أشهر. في شمالي قطاع غزة انتهت هذه المرحلة. في الجنوب سنصل إلى هذا الإنجاز قريبا، وفي كلا المنطقتين ستأتي اللحظة التي ننتقل فيها إلى المرحلة التالية”، دون أن يوضح طبيعتها.
وفي ظل الخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين مركبات حكومة الطوارئ، توجه غالانت لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزير في “كابينيت الحرب”، بيني غانتس، وقال: “هذا المرحلة تتطلب الوحدة، (استمرار) حكومة الطوارئ هو شرط أساسي للانتصار في الحرب”.
واضاف أن عام 2024 “سيكون عام حرب، ولكنه أيضا عام نصر”على حد تعبيره.
وتابع أنه “في نهاية الحرب في غزة لن يكون هناك أي تهديد عسكري، ولن تكون حماس قادرة على السيطرة والعمل كقوة عسكرية في القطاع. وسيكون للجيش الإسرائيلي حرية عمل كاملة في القطاع”.
وعن مستقبل قطاع غزة المحاصر، قال غالانت، في انتقاد ضمني لنتنياهو، إن “التردد السياسي قد يضر بالنشاط العسكري”، وذلك في ظل المماطلة في عقد جلسات لمناقشة “التصور الإسرائيلي لمستقبل قطاع غزة”، وقال: “يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل”.
يذكر ان الجيش الصهيوني يتكبد يوميا منذ 3 اشهر خسائر فادحة في قطاع غزة ولم يحقق انجازا عسكريا يذكر وركز على قصف المدنيين وتهجيرهم وحصارهم واستهداف المستشفيات ومقومات الحياة. واليوم اعلن الاحتلال سحب فرقة كاملة من قطاع غزة تضم 5 الوية.