أعلن اعلام العدو عن مقتل صهيونية وإصابة حوالي عشرين آخرين في عملية طعن ودهس مزدوجة جرت في أربعة أماكن مختلفة في رعنانا شمال تل أبيب.
أعلام العدو أشار في معلوماتٍ أولية إلى أن العملية المزدوجة نفذها شخصان من سكان بني نعيم في الخليل، وقد قام أحدهما بطعن مستوطنة واستولى على مركبتها ودهس عدداً من المارة.
وفي أعقاب الحدث الاستثنائي بحسب وصف اعلام العدو، حضرت الشرطة الصهيوينة إلى مكان الموقع ويجري التحقيق في ملابسات الحوادث، فيما حلّقت مروحيات الاحتلال في سماء تل أبيب. رئيس بلدية رعنانا طلب من الصهاينة توخي الحزر والبقاء في المنازل والتزام بتعليمات الشرطة ريثما تتضح معالم الحدث، وفق تعبيره.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من دعوة ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، جميع مجاهدي شعبنا العظيم، أبناء العاروري والعياش والكرمي وطوالبة في ضفتنا المباركة أن يلتقطوا هذه اللحظة التاريخية ليقولوا كلمتهم للعالم ويوقعوا انضمامهم لطوفان الأقصى.
حماس: عملية “رعنانا” الفدائية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني
من جهتها ،أكّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنّ عملية “رعنانا” الفدائية التي نفذها أبطال شعبنا الفلسطيني المرابط هي ردٌ طبيعي على مجازر الاحتلال النازي وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن أبطال شعبنا ومقاوميه المنتفضين من رفح حتى جنين سيواصلون الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في مواجهة العدو النازي المجرم”.
وأضافت الحركة أن “دماء الأطفال والمدنيين العزّل التي سفكتها آلة الحرب الصهيونية في الضفة والقطاع ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين الذين لن يكون لهم أمن ولا أمان في أرضنا المحتلة”.
وطالبت “حماس” عموم الشباب الثائر في عموم الضفة والقدس، بالنفير في وجه الاحتلال، داعية إياهم إلى “تصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي وتحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله”، حسب تصريح الحركة.
المصدر: مواقع